ويجيب السيد السيستاني دام ظله كما نشر موقعه الرسمي: لا يُصغى الى ما ينقل بهذا الشأن.
وفي سؤال آخر: هل هناك تاكيد على زيارة الامام الحسين عليه السلام ؟
الجواب: عن الاِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال: «قال الحسين بن علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبَتِ ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من زارني، أو زار أباك، أو زارك، أو زار أخاك، كان حقّاً عليَّ أن ازوره يوم القيامة حتّى اُخلّصه من ذنوبه» .
وعن الاِمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «من زار قبر الحسين بن علي عليهما السلام عارفاً بحقّه كتب في عليِّين» .
وعنه عليه السلام: «من زار واحداً منّا كان كمن زار الحسين عليه السلام».
وحول السجود عند بوابات الأضرحة يقول السائل: أرى بعض الأشخاص عندما يصلون إلى ضريح الامام المعصوم (عليه السلام) يسجدون عند بوابة الضريح ما حكم ذلك الفعل؟
الجواب: لايجوز السجود لغير الله تعالى فإما أن يسجد لله تعالى عند بوابة الحرم الشريف شكراً لله حيث وفقّه لزيارة الامام عليه السلام ويقصد بذلك الخضوع واظهار التذلل والعبودية لله تعالى حيث مهّد له المقدمات وسهّل له الزيارة وإما ان ينحني ويقبّل عتبة الامام (عليه السلام) لابقصد العبودية بل لمجرد الاحترام واظهار الحب والولاء والاحوط ان لايضع جبهته على الارض ولايكون كهيئة الانسان الساجد حين تقبيل العتبة الشريفة.