وذكر المتحدث باسم المجلس حاتم الطائي"نستغرب التهويل وطلب استدعاء قوات دولية لاسيما مع استباب الوضع الأمني وانخفاض نسبة الجريمة والإرهاب في المحافظة" لافتا الى ان "وضع المحافظة أفضل بكثير من دون وجود عناصر البيشمركة".
وبين ان "الجميع يشعر بالتعايش السلمي في المحافظة وان التهويل من جهات سياسية لخلط الأوراق للحصول على مكاسب في هذه اللحظة"، مبينا "نستغرب مزاعم وجود سياسات تمارس ضد الكرد رغم انهم لا زالوا يتسلمون مناصب كثيرة في المحافظة والجميع اليوم يترقب تشكيل الحكومة".
وأشار الى ان "البعض يترقب لإعادة الاوضاع عما كانت عليه من قبل وتكون كركوك بقرة حلوب ولا يمكن العودة بعد تاريخ 16 تشرين الاول 2017 وعلى الجميع ان يدرك ذلك ويعمل بنهج جديد لأننا عشنا أيام مأساوية في ظل تواجد البيشمركة".
وأضاف ان "احساسنا بالامن والصورة في كركوك ظاهرة واضحة اليوم في المحافظة أما دعوات انتفاضة وغيرها لمكاسب والعقدة الاساسية في كركوك هو الخلاف بين المركز والاقليم" مشيراً الى ان "مجلس محافظة كركوك الحالي هو جزء من المشكلة في تعطيل الحياة السياسية".