ورد عن النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
"... وأَمَّا الْحَسَنُ(ع) فَإِنَّهُ ابْنِي ووَلَدِي ومِنِّي وقُرَّةُ عَيْنِي وضِيَاءُ قَلْبِي وثَمَرَةُ فُؤَادِي وهُوَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وحُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْأُمَّةِ أَمْرُهُ أَمْرِي وقَوْلُهُ قَوْلِي مَنْ تَبِعَهُ فَإِنَّهُ مِنِّي ومَنْ عَصَاهُ فَلَيْسَ مِنِّي وإِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ تَذَكَّرْتُ مَا يَجْرِي عَلَيْهِ مِنَ الذُّلِّ بَعْدِي فَلَا يَزَالُ الْأَمْرُ بِهِ حَتَّى يُقْتَلَ بِالسَّمِّ ظُلْماً وعُدْوَاناً فَعِنْدَ ذَلِكَ تَبْكِي الْمَلَائِكَةُ والسَّبْعُ الشِّدَادُ لِمَوْتِهِ ويَبْكِيهِ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الطَّيْرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ والْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ فَمَنْ بَكَاهُ لَمْ تَعْمَ عَيْنُهُ يَوْمَ تَعْمَى الْعُيُونُ ومَنْ حَزِنَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْزَنْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَحْزَنُ الْقُلُوبُ ومَنْ زَارَهُ فِي بَقِيعِهِ ثَبَتَتْ قَدَمُهُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَام...إلخ"*
أعظم الله أجورنا و أجوركم و رزقنا البكاء على الإمام الحسن الزكي المجتبى وزيارته وشفاعته في الدنيا والآخرة بحق أمه الصديقة فاطمة الطاهرة ص.