وقال الزيدي اليوم، ان" هناك 3 طرق امام عبد المهدي لاختيار الوزراء واولها ان الكتل لم تمنع بترشيح شخصيات والثاني هو النافذة الالكترونية التي فيها رسالة سياسية من عبد المهدي بانه غير مكبل والثالث اعتقد ان عبد المهدي لديه علاقات واسعة بالشخصيات السياسية وعمل بالمؤسسة الحكومية ربما هو يختار أحدها ويتحمل مسؤولية الاختيار".
وأضاف ان" عملية تشكيل الحكومة تجري بسلاسة ونقول بثقة ان الحكومة ستتشكل قبل انتهاء المهلة الدستورية"، مشيرا الى ان" ما نرده في هذه الدورة ان لا تتشكل الحكومة في الساعات الاخيرة ونسعى لانطلاقها قبل انتهاء المهلة والحراك اليوم أصبح محموما جداً".
وتابع الزيدي ان" اختيار عبد المهدي لم تكن قيصرية كسابقيه ولم يكن مفاجئا للشعب، وهو كان يملي الشروط لتشكيل الحكومة من اجل خلق بيئة تخرج منها الية اختيار الوزراء، واذا اردنا حكومة ناجحة لابد من توافق الكتل في دعم عبد المهدي".
وبين" ضعف المشاركة في الانتخابات الاخيرة تعد ناقوس خطر للكتل السياسية، فالشعب اليوم يريد خدمات بغض النظر عن الشخص الذي يقدمها وعليه فعلى عبد المهدي ان يختار اشخاص يقدمون هذه الخدمات".
ورجح الزيدي" اختيار عبد المهدي تويلفة من مرشحي الكتل والمستقلين والنافذة الالكترونية"، لافتا الى ان" ما يجب حفظه الان هو حصة المكونات الرئيسة سنة وشيعة وكرد، بالاضافة الى الاقليات واليوم نحن في طور بناء الثقة وهناك انعطافة كبيرة بهذا الامر".
واختتم الزيدي حديثه قائلا" نأمل من الكرد ان يخرجوا من صومعة القومية والانطلاق للفضاء الوطني"، منوها الى ان" توزيع المناصب على المكونات لا تعني المحاصصة رغم ان طموحنا أكبر"، مرجحاً" حسم الملف خلال أسبوع والذهاب لتسمية الوزراء والتصويت عليهم"
الفرات نيوز