وذكر النائب عن الكتلة أمين بكر"إذا شاركنا في الحكومة لدينا المئات من التكنوقراط وان يمنح عبد المهدي الحرية بالأختيار" مضيف "قررنا ان كان البرنامج الحكومي منسجم مع رؤيتنا فسنشارك كحركة تغيير بالحكومة المقبلة".
وأضاف، ان "الصراع والخلاف في البيت الكردي موجود قبل الانتخابات ولا علاقة له في التنافس على تشكيل الحكومة" مؤكداً "ليس من السهولة الاتفاق بين الأحزاب الكردية لاسيما بعد الفشل في استفتاء كردستان والخلاف الحاد في منصب رئاسة الجمهورية".
ولفت بكر الى ان "هذه الحكومة أمام مشكلتين أساسيتين أولهما الفساد وهو أبرز تحدي يواجهها، ونسأل هل سيبقى دعم الكتل السياسية الى عبد المهدي الى نهاية الحكومة؟ هذا هو السؤال الشاغل وان التوافق بين الأحزاب المشاركة".
وتابع ان "عبد المهدي مطالب برفض أي مرشح فاسد في الحكومة المقبلة وان عدم مشاركة مرشحي الأحزاب في الحكومة المقبلة فانها لن تستمر".