وقالت المصادر لصحيفة الوطن السورية بأن الأردن ضاق ذرعاً من استمرار إغلاق المعبر الذي يعتبر شرياناً اقتصادياً حيوياً بالنسبة له، ويريد استئناف العمل فيه بسبب الضائقة الاقتصادية التي يمر بها.
وتابعت قائلة: "لكنه (الأردن) في الوقت نفسه لا يستطيع مخالفة إملاءات واشنطن عليه التي تريد تحقيق مكاسب سياسية في سوريا ترفضها دمشق".
وزعم وزير النقل الأردني وليد المصري، يوم الاثنين أن التقصير في بعض التجهيزات اللوجستية من الجانب السوري يحول دون فتح المعبر الحدودي، وأضاف وليد المصري أن الاجتماعات لا تزال قائمة مع الجانب السوري تمهيدا لفتح الحدود.
ويأتي ذلك بعدما كانت وزارة النقل السورية قد أعلنت في 29 من سبتمبر الماضي، أن المعبر سيعاد فتحه في العاشر من أكتوبر بعد إكمالها الاستعدادات اللوجستية لذلك من الجهة السورية.
وتمكنت القوات الحكومية السورية في يوليو من السيطرة على المعبر وعلى كامل حدودها مع الأردن بعد هجوم واسع للجيش السوري سيطر بموجبه على كامل محافظتي درعا والقنيطرة.
الوقت