جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية الإيطالي "اينزو موافيرو ميلانيزي".
وأعرب لافروف عن استعداد بلاده للمساعدة في إيجاد حل عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية للمشاكل في ليبيا.
وقال: "نعتقد بضرورة إيجاد مقاربات يمكن قبولها بشكل عام تسمح لليبيين بتحديد مستقبل بلادهم من خلال حوار وطني".
ولا تزال ليبيا تعاني صراعا سياسيا حادا بين أطراف تتنافس على الشرعية وسط تعثر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وفي سبتمبر/ أيلول 2017، طرح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، خارطة عمل أممية تتضمن عدة نقاط من بينها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية العام الحالي.
واستكمالا لهذا الطرح، استضافت باريس اجتماعا لأطراف الأزمة الليبية، في مايو/ أيار الماضي، والذي خرج بخارطة طريق للانتخابات المقبلة؛ حيث حدد إجراءها في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2018، على أن يسبق ذلك اعتماد القوانين الانتخابية قبل 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
لكن أطرافا داخلية وخارجية باتت تشكك في إمكانية الالتزام بخارطة الطريق التي خرج بها اجتماع باريس، خاصة مع تجاوز أحد أجالها جراء خلافات داخلية.
كما أن هناك خلافا فرنسيا إيطاليا في هذا الصدد؛ فبينما ترى إيطاليا أن الأوضاع في ليبيا غير مستقرة لتنظيم انتخابات في 2018، تتمسك فرنسا على غرار المبعوث الأممي بإجراء الانتخابات كما تم الإعلان عنه في باريس.
31