هل جزاء الاحسان الغدر...يا علي العلاق؟؟؟!!!

الأحد 7 أكتوبر 2018 - 06:16 بتوقيت غرينتش
هل جزاء الاحسان الغدر...يا علي العلاق؟؟؟!!!

نتساءل هل هذا جزاء الجمهورية الإسلامية التي دعمت العراق لمواجهة الارهاب الداعشي حينما كانت داعش صنيعة الوهابية السعودية والادارة الامريكية السابقة باعتراف ترامب شخصيا..

أحمد مهدي الياسري

محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق بأمر امريكي ينتقم من ايران ويجمد حساب ايران في مصرف TBI ويحاول استفزازها وهو وحكومة سيده في الرمق الاخير ..!

رغم موقف الجمهورية الاسلامية  مع الشعب العراقي بالتصدي للارهاب الداعشي الذي كاد ان يدمر العراق والمنطقة واعانتها الشعبين العراقي والسوري وحكومتي البلدين بطرد داعش مزودة العراق وجيشه وحشده بالسلاح والخبرات والمستشارين وكان لجهودها الجهادية في سوريا الاثر الكبير على العراق وشعبه ودفعت من اجل هذه النصرة مئات الشهداء الابرار .

ورغم ان هذه الدولة الجارة تقوم بتصدير الكهرباء الى العراق منذ سنوات عديدة ينعم بها السني قبل الشيعي لانها كهرباء مرتبطة بالشبكة الوطنية العامة التي اذا منعت واختل فيها نقص اصاب النقص في الطاقة كل المحافظات السنية والشيعية ، ومع الاستفزازات مدت العراق بالطاقة لحاجته الماسة الى الكهرباء اضافة الى منح النجف الاشرف وكربلاء محطة كهربائية يمكنها تزويد المدينتين المقدسيتين بالكهرباء ولكنها سرقت وربطت بالشبكة الوطنية من قبل ابي سفيان الفاسد وحرم اهالي المدينتين والزائرين من خدماتها .

الحكومة العراقية عليها ديون تصل الى اكثر من مليار دولار جراء استيراد الغاز والكهرباء من الجمهورية الإسلامية ولم تسدد الحكومة العراقية ديونها بذرائع واهية آخرها العقوبات الأمريكية الظالمة التي سوف تبدأ من 4 نوفمبر القادم، وسرق ابو سفيان أموال جباية الكهرباء التي تصل من ايران وانزلها بجيبه وجيوب شركائه في الحكم وايران تدفع بالمساعدة ولاتتكلم وان طالبت بحقها شنت عليها حملات الشتم القذرة .

إضافة إلى هذا ، قام محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق وانتقاما لخروج العبادي من السلطة والولاية الثانية وتنفيذا للاوامر الامريكية التي نصبت مجموعة من الامريكان في داخل البنك المركزي العراقي "ارفق لكم رابط المعلومة "  ما يمس بسيادة العراق وامنه القومي واقتصاده، قام العلاق باصدار امر ظالم بتجميد حساب البنك المركزي الإيراني في مصرف TBI تنفيذا لرغبة أسياده الأمريكان !!!

نتساءل هل هذا جزاء الجمهورية الإسلامية التي دعمت العراق لمواجهة الارهاب الداعشي حينما كانت داعش صنيعة الوهابية السعودية والادارة الامريكية السابقة باعتراف ترامب شخصيا .

لا عتب على رفسات العلاق الاخيرة ولا عتب على حكومة فاسدة انتهت الى مزابل التاريخ ، وسيحاسب الشعب كل من سرقه وخانه واوصل البلاد الى حافات الهاويات ببرودة وجهل ولا ابالية ومن دون اي تفكير بعيد المدى يعتمد دراسات مسبقة مقززين والمطلوب من الحكومة القادمة تصحيح هذا المسار المنحرف ،وهنا لا اتكلم عن مصالح الجمهورية الاسلامية لأرمي بمصالحها جانبا،لو كان الامر بيدي ماظلمتها ولاظلمت حتى اعدائي واواجههم بالحق، من يعطيني مصالحي اعطيه مثلها والعكس صحيح ولكن لأسال الحكومة القادمة هذا الاسئلة المهمة..:

- ماهي مصلحة العراق من اعلان العداء مع ايران الجارة الاسلامية ؟

- الا تتعظون من مصير صدام وخدمته لذات الاجندات وما حصل للشعب العراقي والعراق من دمار وموت وخرائب ؟

-ايران تحصنت بسواعد ابنائها وحفظت استقلالية قرارها وبنت دولتها وخيراتها، واموالها تدخل بنوكها ولاتذهب للاعداء فهل انتم افضل منها لتعادوها ..؟

- هل تعلمون لو ان ايران اغلقت الحدود والمنافذ مع العراق اسبوع واحد سترتفع الاسعار عشرين ضعفا في داخل العراق ووقتها سيبتزنا السعودي والكويتي والاردني والاماراتي وسيفرض علينا بضائع باسعار هو من يحددها لاننا بلد مستهلك غير منتج ..؟

- ستقولون نتعامل مع الخليج والعرب واسالكم الم تروا مافعله الخليج السعودي وحلفاؤه العرب بقطر وهي الدولة السنية العربية ال ال  ال ال ..؟

- الا ترون انها دولة تصبر على سخافات فاسدينا وتتحمل عمالتهم وخدمتهم لاعدائها اكراما للمظلومين من ابناء الشعب فلا ترد بالمثل والانتقام  ونحن في احلك حال سياسيا وامنيا وخدماتيا واقتصاديا وعسكريا  ووو..؟

-لماذا يبيع العلاق دينه وشرفه لصالح اقذر فاجر انجبته الارض الامريكية ووصل الى الحكم بغفلة من الزمن بل بإرادة ربانية ستزيله وجبروته وترميه في مزابل التاريخ وجهنم في الايام الاخيرة من مهمة حكومته والضرر سيصيب العراق وثمانون مليون ايراني مسلم ..؟

- هل حكام لاهاي اشرف منك ايها العالق كالعلقة بجسد العراق تمتصون دم وخيرات الشعب بدم بارد ..؟

- اليوم اطلعنا على نتائج قرارات المحاكم الدولية في لاهاي الكافرة ضد الاجرائات الظالمة التي يمارسها ترامب من اجل تجويع وقتل 90 مليون ايراني ارضاءا لنزوات ابن...اسمه محمد بن سلمان واخر اسمه النتن ياهو وهذه هي القرارت ونتائجها وتحليلها فهل انت تستلذ ان تكون نشازا وحكومتك خارج نطاق المنطق والسياسية والدين ..؟

- القرارات الصادرة من المحكمة الدولیة في لاهاي كانت بجملتها لصالح الجمهوریة الإسلامیة ضد التغطرس الأمیرکي وافرزت هذه المعطيات :

۱- القرارات  ملزمة بحق الدول المدانة والرافض في حكم المتصادم مع الشرعیة القضائیة الدولیة.

۲- اثبتت القرارات انتصار إیران علی أمیرکا فيما یرتبط بالعقوبات الأمیرکیة هو انتصار حقوقي قانوني مدوي في جانب منه وشرعي واخلاقي وانساني لصالحها لانها لم تبادر لضرب الاتفاق النووي بل امريكا ترامب من فعلت ذلك .

۳- اثبتت انها قرارات جعلت أمیرکا في موقف المدان المشجوب المستنكر امام العالم وزعزعت سمعتها بل هشمت الصیت الزائف و کشفت أمام العالم‌بأجمعه فضائحية الأمیرکیین.

4-العقوبات الأمیرکیة علی الطیران والنقل الجوي المدني والعقوبات علی ما یتعلق بالعلاج والدواء والزراعة قد تم اعتبارها قرارات ضد حقوق الإنسان.

5-الموقف الأروبي والروسي والصيني وكل دول العالم ماعدا عدة دول خليجية واسرائيل في دعم الاتفاقیة النوویة والتجارة مع إیران الامر الذي عزز ادانة امريكا وحلفائها ونصر ايران الاسلامية بصورة مذهلة و هذه المحاکمة تفتح ملفات عالمیة کبیرة ضد أمیرکا في العالم، لأن بلدانا کثیرة کالعراق والسودان وفنزویلا وکوبا و لیبیا وسوریا والیمن وغیرها قد تعرضت لأبشع عملیات ارهاب العقوبات و خسرت مئات الآلاف من‌أرواح المدنیین بسبب السلوك الأمیرکي الوحشي.

- لا ادري علام اعتمد العلاق وسيده العبادي في اصدار هكذا قرارات واجراءات وهو في حكومة منتهية بل لديها ساعات فقط لترحل ..؟

الاجابة لدي وهو انتقام حقير وقذر وواضح ومستفز من ولإيران الاسلامية لصالح ترامب والرياض وتل ابيب والدليل ان هذه الاجراءات نفذت مع علمهم بنهايتهم في الحكم المحتومة فكانت قرارات ممكن ان تهدد امن العراق لو كانت القيادة الايرانية متهورة وتعمل بردود الافعال الصبيانية وعدوة لشعبنا ولو كان تصرف العلاق وحكومة العبادي التي هي وراء هذه التصرفات مع السعودية لمنعت عن العراق الماء والهواء وكل التجارة ولطالبت بالتعويضات ووو... ولكن ايران الحلم والصبر والكظم الكاظمي للغيظ والتي تعتمد الحكمة في منهجها لم ترد لانها تعلم ان المتضرر سيكون عموم الشعب العراقي المبتلي بهؤلاء الفاسدين سرقوا العراق وامواله وحان وقت حسابهم وزجهم في السجون بتهمة سرقة العراق وتهديد امنه بهذه التصرفات الوقحة .

و هذه هي النتيجة الطبيعية...عندما يسيطر مسؤول مالي امريكي ومعاونيه على البنك المركزي العراقي !!

المصدر:وكالة أنباء براثا