روي عن إمامنا الصادق عليهالسلام قال : الجلوس بعد صلاة الغداة في التعقيب والدعاء حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض.
وعن عبد الله بن أبي يعفور أنه قال للصادق عليهالسلام : جعلت فداك يقال : ما استنزل الرزق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ فقال عليهالسلام : أجل.
وعن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر .. الحديث.
وعن الإمام الصادق عليهالسلام قال : من صلى الفجر ومكث حتى تطلع الشمس كان أنجح في طلب الرزق من الضرب في الأرض شهراً.
وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه كان يقول : والله إن ذكر الله بعد صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب بالسيف في الأرض.
وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنه قال : نومة الغداة مشؤومة تطرد الرزق ، وتصفر اللون وتقبحه وتغيره ، وهو نوم كل مشؤوم ، إن الله تعالى يقسم الأرزاق مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فإياكم وتلك النومة.
وروي عن الإمام الرضا عليهالسلام أنه قال في قول الله عزوجل : (فالمقسمات أمرا) (سورة الذاريات ، الآية : ٤). قال : الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه.
المصدر: في وسائل الشيعة +بحار الأنوار