وشرح الوزير المعلم آخر تطورات الوضع في سوريا في مجال مكافحة الإرهاب واتفاق إدلب كما تناولت المباحثات القضايا ذات الاهتمام المشترك وضرورة استمرار التشاور والتنسيق في الاجتماعات التي تعقد في المنظمات الدولية بما يخدم مصلحة سوريا وكل من الجزائر والسودان.
وهنأ الوزيران السوداني والجزائري القيادة في سوريا وشعبها على انتصارات الجيش والشعب السوري في مكافحة الإرهاب واعادة الامن والاستقرار إلى المناطق التي تم دحر التنظيمات الإرهابية فيها.
وأكد الوزيران الجزائري والسوداني وقوف بلديهما إلى جانب سوريا في دفاعها عن حقها ووحدة وسلامة أراضيها ودحر الإرهاب والضغط على الممولين والداعمين لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وكرر وزير خارجية السودان أهمية تعزيز العلاقات بين سوريا والسودان وتطويرها في مختلف المجالات.
كما التقى الوزير المعلم وزير خارجية قبرص نيكوس كريستودوليدس الذي عبر عن سعادته بالإنجازات التي حققتها سوريا وأبدى استعداد الشركات القبرصية للمساهمة في برامج إعادة الإعمار في سوريا حيث رحب الوزير المعلم بذلك لأن قبرص لم تتآمر على سوريا وحافظت على علاقات حسن الجوار بين البلدين.
حضر اللقاءات الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير الدكتور بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار الوزير .