أمريكا.. STOP..ترامب STOP..إنه العراق

الجمعة 28 سبتمبر 2018 - 10:43 بتوقيت غرينتش
أمريكا.. STOP..ترامب STOP..إنه العراق

وليس من حقكم خلق أزمات وليس من حقكم، إدراج اي جهة او فصيلة من فصائل المقاومة الاسلامية ، وفصائل الحشد الشعبي، وزجهم في قائمة الارهاب...

سامر الساعدي

توقفي امريكا عن التصدي الى احرار بلدي رجال بلدي حماة بلدي ،توقفي امريكا عن التدخل في شؤون بلدي الحبيب، توقفي في العبث باوراق وطني الجريح، كفى مؤمرات كفى ابتلاءات كفاك خراب ودمار في ارضنا، اما كفى ان تصدري لنا الارهاب من شتى الاقطار ، الم تعرفي ان رجال بلدي صادقون عازمون محررون للوطن، قد أتى اليوم لكي تحترمي وتقدري إرادة الشعب ، وحان الوقت ان يكون هو المقرر الوحيد في مستقبله ، انتبهي! دقت النواقيس والاجراس واصوات المآذن تعالت ، هيهات منا الذله ، ودوت أصوات وصرخات الحريه تدوي أذانكم الطرشاء ،نحن الشجعان نحن الاوفياء نحن الاقوياء نحن من نحرر البلد من مخلفاتكم .

يا كونكرس stop

نحن الشعب كلنا فصائل مقاومه ، نعطي الدماء والارواح لعلو ورفعة الوطن ، مهما كانت خططكم ومشاريعكم انتم ومن يقف معكم ، الصهيوأمريكا ومن عملائكم لم توقف عزم الشجعان لم توقف تقدم الابطال، أمريكا stop .

كفاكم تهريجا فالشعب كل الشعب صار يعلم ، كذبكم الذي جئتم به من الحريات والدفاع عن حقوق الانسان ، وصار يعرفكم انتم صناع الارهاب وصناع المجاعه انتم محتكرو القوانين في دستوركم ، يا اعداء الانسانيه وحقوقهم، يا مضطهدي الحريه وخانقيها،الكل يقول لكم يا كونكرس stop .

أنتم مؤسة تشريعية في بلدكم ، يحق لكم عزل رئيسكم الكومبارس ، ويحق لكم اصلاح نظامكم السياسي، ويحق لكم تشريع قوانين تخصكم لا تخص الشعوب ،

وليس من حقكم خلق أزمات وليس من حقكم، إدراج اي جهة او فصيلة من فصائل المقاومة الاسلامية ، وفصائل الحشد الشعبي، وزجهم في قائمة الارهاب ، ليس من حقكم ان تصنفوا الذين جاهدوا ، في سبيل الله واخرجوا المعتدين والدخلاء على بلدي على انهم إرهابيون. هولاء الشجعان البواسل الاخيار الصادقون الاوفياء حزب الله المختار النجباء ، الذين وهبوا انفسهم ودماءهم الزكيه الطاهره ، ورهنوا ارواحهم النقية لقاء للوطن بدون مقابل ، ولا مال ولا بنون طلقوا الدنيا وزينتها ، واشتروا الاخرة ، في حب الوطن الذي حبه من الدين ، تسارعوا وتصارعوا وتسابقوا في اولى انطلاق شرارة الفتوى المباركة ، لسماحة السيد الحسيني علي السيستاني دام ظله الوارف ، في فتوى الجهاد الكفائي ولبسوا الدروع عل الصدور ، وفارقوا الاهل والاحبة، لا ينتظرون جزاءا او احسانا بل شعورهم بالمسؤولية العالية اتجاه بلدهم العزيز ، ليصدوا المعتدين والسارقين والغاشمين ويطهروا الارض والعرض من دنسكم .

فهذا الذي جئتم به الى بلدي وحملتموه بالجروح وسقيتموه الحقد البغيض ،. والجشع والهيمنة ، بانت اطماعكم وانكشفت الاعيبكم وفشلت سيطرتكم على السلطة والمال ، وبان وانكشف من يقف خلفكم ، وخرجتم مهزومين ملعونين منكسي الرؤوس ، وما النصر الا من عند الله القوي الجبار

أمريكا stop الكونكرس stop مجلس الشيوخ stop ترامب stop

المصدر:وكالة أنباء براثا