وجاء في التقرير أن المنظمة غير الحكومية "لاحظت في الآونة الأخيرة تصاعد حملات السلطات المغربية تجاه اللاجئين والمهاجرين، والتي تجسدت من خلال مداهمات طالت الآلاف منهم هذا العام".
وأضاف التقرير أنه "منذ نهاية شهر يوليو هناك قرابة 5 آلاف شخص طالتهم الحملة، تم تكديسهم في حافلات وترحيلهم عنوة وتركهم في مناطق معزولة قرب الحدود الجزائرية أو جنوب البلاد".
كما دعت المنظمة الدول الأوروبية إلى إعطاء الأولوية لملف حماية حقوق الإنسان والمهاجرين في علاقتها مع السلطات المغربية، وذلك من خلال الضغط عليها لوضع نظام يضمن حق اللجوء.
يذكر أن منظمة العفو الدولية قد انتقدت في وقت سابق كلا من المغرب والجزائر في تقارير مماثلة.
من جهته أكدت السلطات الجزائرية في وقت سابق أن تقارير المنظمة تفتقر إلى الموضوعية، وأكد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى أنه "لا يوجد بلد سلم من انتقادات هذه المنظمة"، وصرح في هذا الصدد "إذا كان هناك من يعرف بلدا واحد لم تنتقده منظمة العفو الدولية فليخبرنا".