وقال روحاني: ان "الادارة الاميركية تنتهك الاتفاقات التي اقرتها الادارة السابقة. ولايمكن دفع أي دولة أو شعب الی مائدة التفاوض بالقوة. وليس هناك سبيل غير الحوار المتکافئ القائم علی أساس التفاهم ".
وکان الرئيس الاميركي ترامب عبر خلال كلمته باجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة عن حلم يبيته للشرق الاوسط، تشير الحقائق الميدانية الى ان ترجمته على الارض تواجه عقبات اساسية.
بمنأى عن تكرار تصريحاته بشأن تصعيد الحظر ضد ايران ، فقد تحدث ترامب ايضا عن محاولات بلاده لبلورة ائتلاف استراتيجي مع الدول العربية في الخليج الفارسي تضم مصر والاردن ايضا، الائتلاف الذي ان افترضنا جدلا بانه رأى النور فانه سيلبي تطلعاته لترجمة "صفقة ترامب" على ارض الواقع من جهة، وسيساعده لتحقيق حلمه المتمثل بتشكيل "ناتو عربي" لمواجهة ايران من جهة اخرى. كما ان تلميح ترامب الى تاسيس مركز جديد لمكافحة الارهاب في السعودية والتاكيد على الاعلان عن موافقة الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي هي مؤشر آخر على ان الرئيس الاميركي حصل على ضوء اخضر من بعض هذه الدول للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومعادة الجمهورية الاسلامية الايرانية.