ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي بارز قوله إن "الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد، يريدان تحقيق مكاسب داخل منطقة كردستان"، مبينا ان "الخلاف على منصب الرئاسة يأتي بسبب خلافاتهما الداخلية في منطقة كردستان".
واضاف ان "الملفات الخلافية الحادة بين الطرفين تتمحور حول منصب محافظ كركوك وقائممقام سنجار ورئاسة أركان قوات البيشمركة وتجهيز وتمويل البيشمركة في السليمانية وتلك التي انسحبت من كركوك العام الماضي وتوجد حاليا في السليمانية"، مشيرا إلى أن "الخلاف سينتهي بالتوصل إلى تسوية، وهناك اتفاق في بغداد بين القوى الشيعية على أنها لن تصطفّ مع أي فريق كردي، لكن قوى وأحزاباً سنية، أبرزها المحور الوطني، بدت مؤيدة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، ومؤيدة لمرشحه فؤاد حسين لمنصب رئاسة الجمهورية".
كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كردي قوله ان "رئيس حكومة كردستان نيجيرفان البارزاني رفض لقاء برهم صالح لتسوية الخلافات والقبول به مرشحاً عن المكون الكردي لرئاسة العراق"، لافتة الى ان "الرفض يأتي لأسباب شخصية وأخرى تتعلق بما سيحصل عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسط مخاوف من تراجع المقاعد التي سيحصل عليها في الانتخابات المحلية لبرلمان الإقليم في 30 أيلول الحالي".
يشار إلى أن 30 شخصا تقدموا بطلب الى البرلمان بهدف الحصول على منصب رئاسة الجمهورية، حيث يعد ذلك هو أعلى عدد يتقدم للمنصب منذ العام 2003.