وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، ان باحثين من المعهد الوطني الياباني للتقنية وعلوم الصناعة المتقدمة اشرفوا على المشروع الطبي الطموح.
واضافت الصحيفة، ان العلماء اعتمدوا في هذا المشروع على تقنية جديدة في الهندسة الوراثية لأجل إنتاج دجاج يضع بيضا غنيا ببروتين "أنترفيرون" القوي الذي يحارب الفيروسات في الجسم على نحو ناجع.
وتنتج الخلايا اللمفاوية في جسم الإنسان بروتين "أنترفيرون"، وتعمل هذه المادة على تحفيز الجهاز المناعي وكبح الفيروسات، لكنها لا تمنع وصولها إلى الخلايا بصورة نهائية.
ولتحقيق هذا الهدف، أخذ الباحثون عددا من الديكة واستخرجوا منها خلايا قادرة على التحول إلى سائل منوي، وعقب إنجاز هذه العملية أدخل العلماء جينا لإنتاج بروتين "أنتيرفيرون".
وفي الخطوة التالية، تمت إعادة هذه الخلايا إلى ديكة أخرى ثم التقت هذه الطيور "الذكور" مع دجاجات وإثر هذا الالتئام، وجد العلماء أن الدجاجات وضعت بيضا بمستويات مرتفعة من البروتين الذي يحارب الفيروسات، سمي "بالبيض الذهبي".
وتتراوح كمية هذا البروتين في البيض الفريد من نوعه بين 30 و60 ميليغرام والبيضة الواحدة يتراوح سعرها بين 408 آلاف ومليوني باوند استرليني ولهذا فإن من يريد صفار البيض النافع، مطالب بدفع مبالغ باهظة.