وقال العامري في مؤتمر صحفي "انسحابنا جاء لفسح المجال امام الآخرين ضمن توصيات المرجعية الدينية" مؤكداً أنه "سيبقى في مواقف التصدي والدفاع عن حقوق الشعب العراقي في ساحات البناء كما كنا في ساحات الجهاد".
وأضاف "العراقيون وقفوا ضد الضغوط الامريكية والمال الخليجي" مشدداً "يجب ان نذهب الى شخص نتوافق عليه في رئاسة الوزراء لانجاح مهمته".
وشدد العامري "لا خيار أمام العملية سوى التوافق السياسي وتغليب المصلحة العامة على الخاصة" مبينا ان "تحالف البناء تجاوز التخندق الطائفي ولدينا انفتاح على الكرد".
وقال "لا يوجد نص دستوري بان يكون رئيس الجمهورية كردي إنما هكذا جرى العرف السياسي" نافياً "ما تناولته وسائل الإعلام بشأن أسماء مرشحي الوزارات".