ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله ان "عادل عبد المهدي يتمتع بمزايا كثيرة قد تدفع القوى السياسية إلى اختياره لمنصب رئيس الوزراء"، مبينا ان "علاقته جيدة بجميع الأطراف تقريباً، المحلية والخارجية والإقليمية".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، انه "الأقرب للفوز بهذا المنصب"، مشيرا الى ان "ترشيحه سيوفر على بقية الكتل مسألة احتساب النقاط المخصصة للمناصب السيادية والوزارية، ذلك أنه يأتي من خارج البرلمان والكتل الحالية، كما أنه محسوب على تيار الساسة المستقلين، بعد انسحابه من المجلس الأعلى، وعدم التحاقه بتيار الحكمة".
وتابع المصدر ان "تحالف الفتح لا يمانع في اختيار عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء، وربما هو من مهد لطرح اسمه".
يذكر ان عادل عبد المهدي قد شغل منصب نائب رئيس الجمهورية في الدورة الانتخابية الأولى عام 2010، ثم استقال منه، وشغل في الدورة الانتخابية الأخيرة 2014 منصب وزير النفط، وقدم استقالته من المنصب أيضاً، وهو السياسي الوحيد الذي استقال مرتين من منصب حكومي رفيع، كما خرج من المجلس الإسلامي الأعلى في عام 2016.