وأثارت الصور استياء نشطاء مدنيين بمنطقة تطاوين وطالبوا بفتح تحقيق حول مصير قطع النيزك الذي سقط في تلك المدينة التونسية يوم 27 يونيو 1931، وكيفية التصرف بها.
ونشر رئيس "جمعية أحباء ذاكرة الأرض"، الباحث التونسي الضاوي موسى، الصور على صفحته في موقع "فيسبوك"، مؤكدا أن الجمعية تمكنت من الحصول على عينات من النيزك حفظتها بمتحفها مع عينات من النيازك التونسية الأخرى.
وأشار إلى أن النيزك الشهير بقي مغمورا في تونس، في حين تمكن مجوهراتي فرنسي من ترصيع مجوهراته بعينات منه. كما أصدرت دولة غينيا عام 2002 طابعا بريديا يحمل اسم نيزك تطاوين.
يذكر أن سقوط النيزك في تطاوين كان في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا بمنطقة الخبطه القريبة من وسط المدينة، ويعتبر أشهر نيزك عرفته تونس، وأطلق عليه علماء المعادن اسم نيزك تطاوين 1931.
وقام الجيش الفرنسي بجمع 18 كلغ من شظايا النيزك وأودعت بالمتحف الوطني لتاريخ العلوم الطبيعية بباريس.