خفايا مذهلة عن11أيلول...الجزء الثالث..التفجير نتيجة عبوات نووية محمولة وليس اصطدام طائرتين؟!!!

الأربعاء 12 سبتمبر 2018 - 06:08 بتوقيت غرينتش
خفايا مذهلة عن11أيلول...الجزء الثالث..التفجير نتيجة عبوات نووية محمولة وليس اصطدام طائرتين؟!!!

بتقديراتي بدل ان يعيقوا ذلك الهجوم المرعب، وهم على علم بهذ العمل الارهابي، فعلوا كلّ ما بوسعهم لكي يتحقق تنفيذ العمل الارهابي على ارض الواقع. وهذا ما حدث...

نعم انه رفع الستار عن احداث 11 ايلول 2001 من داخل المخابرات الأميركية عن طريق "سوزان لينداور" ضابطة اتصال لدى المخابرات.

إذن هذا هو الجزء الثالث من " خفايا مذهلة عن11 أيلول"نتابع فيها حديثنا مع ضابطة الإتصالات لدى المخابرات الأمريكية سوزان لينداور.

قبل إكمال الحوار مع سوزان لينداور ، تجدر الإشارة الى أن قناة "Fox News" الأميركية أعدت في دسمبر (كانون الأول) من عام 2001 سلسلة من التقارير تشير الى أنّ السلطات الأميركية قد قبضت خلال العام على 200 جاسوس اسرائيلي، وهي اكبر شبكة تجسس يتمّ اكتشافها في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. لكنّ القناة رفضت اذاعة هذه التقارير وحذفت اعلاناتها دون ذكر السبب. ولم يتوفر بعد ذلك الاّ على موقع "youtube" الإلكتروني.

وقد تضمنّت هذه الحلقات معلومات تفيد بأنّ هؤلاء الجواسيس كانوا على صلة بالجيش الإسرائيلي، وأنهم خبراء بالمتفجرات والأجهزة الإلكترونية، وأنّ الوثائق الأميركية تشير الى انّ حلقة التجسس هذه كانت تقوم بعملية جمع معلومات استخباراتية منظمة لإختراق المنظمات الحكومية.

وقد اخبر عددٌ من المحققين في جهاز الأمن الأميركي "فوكس نيوز" بأنهم يعتقدون أنّ الإسرائيليين كان لديهم معرفة مسبقة بأحداث 11 أيلول. وقال أحد المحققين عبر الهاتف، إنّ الأدلة على ارتباط الجواسيس الإسرائيليين المعتقلين بأحداث ايلول قد صُنفّت باعتباره سريّة للغاية. ولذلك فهو لا يستطيع الكشف عن التحقيقات التي اجريت بهذا الصدد.

كذلك ثمّة 5 من الطلبة الإسرائيليين تمّ القبض عليهم بعد ان شوهدوا وهم يحتفلون بتفجيرات 11 أيلول. وقد ثبت انّهم كانوا يجمعون معلومات سريّة عن اقسام من وزارة الدفاع الأميركية.

وقد قال محلّل لدى وزارة الدفاع "رون هاشت" خلال احدى المقابلات التلفزيونية، إنّ هؤلاء كانوا يجمعون معلومات سريّة لإستخدامها في تنفيذ اعتداءات في المستقبل. واشارت مصادر اخرى الى انّ هؤلاء الطلاب قاموا بجمع معلومات عن مباني فدرالية في مدن مثل نيويورك وفلوريدا و6  ولايات اخرى. لكن السؤال هنا لماذا أجبرت "فوكس نيوز" على الصمت عن قضية الجواسيس الإسرائيليين؟

ولماذا تكتمت على قضية الطلاب الإسرائيليين الذين ثبت علاقتهم بالموساد؟ وما مدى قوة الضغوط التي مورست على الصحفيين والمحققين ووسائل الإعلام بحيث اجبرت على الصمت.

س: تحدثت في احدى البرامج الإذاعية عن تورّط اسرائيل في 11 ايلول. وقلت انّه عند تأليف كتابك التقيت بمسؤول استخباري رفيع المستوى، وكان من بين المسؤولين الأعلى درجة من السريّة، وقلت أنّه تحدث معك بخصوص تورّط اسرائيل، وأنّه كان يشاطرك الافكار، وهو بالذات من حدثّك عن سيارات "الفان" الغريبة؟ وقال، انّ المؤسسات العسكرية الرسمية فقط هي التي تستطيع نقل المتفجرات بسيارات كهذه ! يعني امّا حكومة الولايات المتحدة او دولة قريبة منها.. !

ج: نعم هذا الشخص كان يملك اقوى مستوى من السريّة. وكانت لديه امكانيات الوصول الى الوثائق السرية للغاية. تلك التي تعود الى مكتب التحقيقات الفدرالي.

كان يعرف من الداخل عمل المؤسسات الإستخباراتي، وربما حتى وكالة الأمن القومي. لقد قال ان الكاميرات المثبتّة اسفل مركز التجارة العالمي، في المرأب الخاص بالسيارات صورّت حادثة غريبة، ابتداء من ليلة 22 آب (اغسطس) وحتى 2 ايلول (سبتمبر)، اي على مدى 10 ليالي على التوالي لوحظ نشاط غير عاديّ داخل المبنى.

وان اردنا الدقة أكثر، فان ذلك كان يجري قرابة 3 ليلاً. كانت تأتي 3 أو 4 سيارات، وكانت تبقى في المرآب حتى 5 صباحاً. زد على ذلك فانّ الكاميرات سجلّت تحركات غريبة لأناسٍ كانوا يفرغون من هذه السيارات بعض المواد المجهولة في علب. هؤلاء الأشخاص كانوا يغادرون المرآب في الصباح الباكر، اي قبل ان يبدأ الموظفون بالقدوم الى مركز التجارة العالمي للعمل. وكذلك الإختصاصيون في "وول ستريت".

ونوّه محدثي أنذ ذلك كان من الأحداث الإستثنائية. ما مِنْ أحدٍ سبق وفرّغ عربات في هذا الوقت المتأخر من الليل، في مواقف السيارات هذه. والكاميرات سجلّت ذلك. وبعد ليلة 3 ايلول (سبتمبر) لم تتكرر حادثة دخول العربات الى المرآب. من هنا فان زميلي ذات المستوى الرفيع اعتبر أنّ هؤلاء الأشخاص في العربات قد أحضروا المتفجرات في اطار الإعداد لأحداث 11 ايلول.

وهذه المواد كانت جاهزة للتفجير. وكان من الضروري تثبيتها. زميلي وصديقي توصل من كل ذلك الى استنتاج، والحقيقة يعرفون ذلك الآن. فالمعماريون والمهندسون الإختصاصيون الذين طالبوا بالتحقيق في حقيقة احداث 11 ايلول، اجروا عملاً هائلاً في المجالين النظري والعملي. وقد اثبتوا عملياً، انّ عملا تحضيرياً قد أُعدَّ لوضع المتفجرات في البرجين. وبات واضحاً بالدليل القاطع أنّه لا يمكن لأيّ طائرة اسقاط البرجين بتلك الطريقة. شرح لي صديقي آنذاك، أنّ عوارض البرجين الفولاذية ابّان الإنهيار تحولّت الى ما يُشبه "المسحوق"، ومن المعروف لدى جميع خبراء المُختصين أنّ التدمير الفولاذ الى درجة ان يتحول الى غبار، يمكن بطريقتين فقط.

الأولى باستخدام مزيج حراري، والثانية من خلال استخدام مواد نووية.

في حين أنّ الإختصاصيين عندما فحصوا ما استقرّ من الغبار في مكان الدمار، وجدوا آثار استخدام تلك العبوات. ولتنفيذ تفجير كهذا، كان لا بدّ حتماً من استخدام متفجرات بتقنيات عالية جداً.

لعلكم تذكرون أنّه عندما قلت لكم أني والمشرف الثاني عليّ، "بول هوفن" ناقشنا على مدى صيف 2001 المعلومات التي تشير الى احتمال وقوع اعمال ارهابية. باستخدام عبوات نووية محمولة. وانهم حذرونا دائماً من ذلك.

عندها توصلنا الى ان العمل الارهابي المُحتمل سيكون بطريقتين، بخطف طائرات، وباستخدام اجهزة متفجرّة. وناقشنا مع "بول هوفن" الى اي مدى سيكون سهلاً على الإرهابيين الإستيلاء من احدى القواعد العسكرية على جهاز نووي محمول.

ذاك الذي يُسمّى "قنبلة في حقيبة". وهكذا توقعنا انّ حدوث العمل الإرهابي بمساعدة طائرات مخطوفة سيكون مصحوباً بتدمير البرجين من الداخل. إذ أنّ صدام الطائرة لا يكفي بحال من الأحوال لهذا التدمير.

كان لا بدّ لشيء اضافي أكثر تأثيراً.

س: عندما تقولين هم. بمن تقصدين؟

ج: اقصد عملاء من لـ"cia". من الذين كانوا متورطين في احداث 11 ايلول. والذين علموا مسبقاً ما الذي يتمّ الإعداد له. واذكر كيف قال "بول هوفن" كيف يا ترى نستطيع اطلاق اشارة الإنذار ونُحذّر القواعد العسكرية حيث يمكن انّ تتواجد العبوات المحمولة لكي تكون في حالة تأهب.

لقد نبهنّا في الصيف وحتى آب الى ضرورة الإنتباه بشأن احتمال سرقة سلاح متطور كهذا لتدمير البرجين.

س: ماذا حدث لتسجيلات الشاحنات في المرآب؟

ج: مصدر رفيع المستوى قال، انّه شاهد ذلك التسجيل. كان يعمل في وزارة الخارجية. وكان من مستوى امني عالْ. ويملك حق الإضطلاع على وثائق سرية من مكتب التحقيقات الفدراية والـ"CIA".

ولا يمكنني ذكر اسمه. انّه يخشى ان يفقد عمله. ويخشى ان يُسجن خلف القضبان بسبب افشاء الاسرار. ولايريد ان يخسر راتبه التقاعدي. وزوجته منخرطة في النشاط الإستخباري.

وهذا الشخص واثق من انّ الأميركيين انفسهم قاموا بذلك. والمقصود أنّ الأمر ينطوي على مؤامرة من بعض الشخصيات من داخل الإستخبارات. من الذين يرغبون في اشعال الحرب في العراق. ذلك ان العديد من الإستخبارات الأميركية يحملون جنسية ثانية، اي الإسرائيلية. انهم في آن معاً مواطنون اميركيون واسرائيليون. وهم يعتمدون العمل المؤيد لإسرائيل وفق مبدأ المحافظين الجدد.

وكما قلت سابقاً، جهاز الـ"CIA" مشتّت الى مجموعات تستعدي الواحدة الأخرى. وخاصة بما يتعلق الشرق الأوسط. اعتقد ان 85 % من CIA والعاملين في الإستخبارات كانوا يتمنون ايقاف هذا العمل الإرهابي، وفعلوا كلّ ما بوسعهم لأجل ذلك. واتصلوا بالنائب العام "جون اشكركت" كما فعلت أنا، وارسلوا المذكرات مع تقاريرهم، وذكروا فيها، نحن نتوقع، نحن نعلمْ. نحن نُقدّر ما سيحدث. ولكن الآخرين الـ 15% بتقديراتي بدل ان يعيقوا ذلك الهجوم المرعب، وهم على علم بهذ العمل الارهابي، فعلوا كلّ ما بوسعهم لكي يتحقق تنفيذ العمل الارهابي على ارض الواقع. وهذا ما حدث.

س: هل يعني أنّ هؤلاء الـ15 % هم من الأكثر شأناً، وهم من صناع القرار في الإستخبارات الأميركية.

ج: الأشخاص الذين شغلوا مناصب في المرتبة الوسطى، وكذلك قسمٌ من فوق الدائرة الوسطى في الإستخبارات يميلون باخلاص لإيقاف الهجوم، فمن الطبيعي ان يسعوا الى الدفاع عن بلدهم.

الناس تتساءل ماذا حدث؟ هل سمحوا بأن يحدث ذلك؟ أم انهّم تنحوّا جانباً وامتنعوا عن اتخاذ هذا الإجراء او ذاك! أم انهّم اضافة الى ذلك ساهموا بأنفسهم في هذا الأمر؟ ولكن بالنظر الى كيفية انهيار البرجين نملك كلّ المسوغات لنقول أنّ اؤلئك الناس شاركوا في هذه العملية.

ليس لدي ادنى شك في هذا الأمر. لم تعد مجرّد عملية فاشلة في منع اختطاف طائرات، بل مساهمة نشيطة في وضع المواد المتفجرة والمتابعة بحيث يجري الأمر وفق المخطط المرسوم له. وأن يرتّب كل شيء محدد في مكانه داخل المبنى، بحيث يكون هناك ضمان مؤكد بأن التدمير سيكون شاملاً، وفي غضون ذلك رجال الإطفاء الذين ساهموا في اخماد النيران في 11 ايلول، سمعوا اصوات غريبة تشبه سلسلة انفجارات، والعديد من طاقم الخدمات شهدوا على انهم سمعوا ذلك. من المهم جداً أن يعرف الناس اننا فعلنا ذلك بانفسنا وليس نحن فقط، بل بمساهمة اسرائيل. لقد خططوا لذلك من خلال الأشخاص الذين نفذوّا ذلك. الأميركي التزم بالمخطط الإسرائيلي. انهم اصحاب الجنسيات المزدوجة. انّه الموساد ومن اتبّع النهج المؤيد لإسرائيل.

كان ذلك مخططاً مشتركاً مع "الموساد"، وكان "الموساد" دون ادنى شك موغل حتى العمق في العملية.

المصدر:روسيا اليوم

إقرأ أيضا:خفايا مذهلة عن11 أيلول..الجزء الثاني..الموسادثم الموساد ثم الموساد