وكان الملايين من الزائرين من داخل العراق وخارجه قد توافدوا الي المدن المقدسة لتأدية الشعائر الحسينية والمشاركة في هذه الشعيرة ومن مختلف بلدان العالم من إيران والهند وباكستان و دول عربية واسلامية اخري.
وبحضور امناء العتبات المقدسة ومسؤوليها وممثلي المراجع العظام وعدد من المسؤولين الحكوميين وشخصيات دينية واجتماعية انطلقت مراسيم هذا العام لتواكبها ملايين العيون الباكية تاثرا بواقعة الطف الاليمة ومصاب الامام الحسين وآل بيته الكرام.
وكانت القوات الامنية التابعة لعمليات الفرات الأوسط وعمليات بغداد وعمليات سامراء قد مهدت الطريق للزائرين وفرضت اجراءات امنية في جميع المدن المقدسة وقامت بوضع مفارز للجيش والشرطة في جميع الشوارع والطرق الخارجية لفرض الأمن ، كما شاركت قوي الدفاع المدني والاسعافات الأولية ومنظمة الهلال الأحمر في تقديم الخدمة للزائرين واستكمال الاجراءات الامنية.
فيما انتشرت الالاف من المواكب الحسينية في جميع شوارع المدن وحول المراقد المقدسة لخدمة الزائرين وتلبية احتياجاتهم من طعام وشراب ومبيت.
110