أجمع أئمة أهل البيت عليهم السلام، على أن تربة الإمام الحسين عليه السلام هي شفاء من كل داء.
وقد انتشرت فكرة الاستشفاء بتربة الإمام الحسين عليه السلام في عهد الإمام الصادق عليه السلام، بعدما أصبح للشيعة كيان خاص، وصارت طائفة كبيرة من طوائف المسلمين، فأخذ الإمام الصادق عليه السلام يحث أصحابه وشيعته على لزوم التداوي بتربة الحسين عليه السلام، فقد وصف عليه السلام طين قبر الحسين بأنه شفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر، وفي رواية أخرى: أمانا من كل خوف، وروي الحسن بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: " حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنها أمان ".
1-جاء في كتاب الفوائد الرّضويّة في تراجم العلماء الاماميّة عند ترجمة السّيد المحدّث المتبحّر نعمة الله الجزائري انّه كان ممّن جهد لتحصيل العلم جهداً وتحمّل في سبيله الشّدائد والصّعاب وكان في أبان طلبه العلم لا يسعه الاسراج فقراً فيستفيد للمطالعة ليلاً من ضوء القمر وقد أكثر من المطالعة في ضوء القمر ومن القراءة والكتابة حتّى ضعف بصره فكان يكتحل بتربةالحسين عليه السلام المقدّسة وبتراب المراقد الشّريفة للائمة في العراق عليهم السلام فيقوي بصره ببركتها .
وقد تحدث بنفسه عن ذلك فقال :
لم أكن أملك مالا لمراجعة الطبيب ولالشراء الدواء فقلت في نفسي :
لما لاأراجع الطبيب الحقيقي ، وتذكرت أن القرآن ذكرإن ماء المطر والعسل مباركين ويشفيان فأخذت شيئا من تربة قبر الامام الحسين عليه السلام وبللتها بماء المطر ، وكحلت بالتربة عيني ونمت وعندما أصبحت أبصرت بعيني دون الحاجة لطبيب ودواء. (هذا القسم من كتاب الكرامات الحسينية)
المصدر:مواقع مختلفة