وتواصل المملكة المغربية نفس الممارسات، حيث سبق وأن قامت سلطات الرباط بنقل عدد كبير من المهاجرين السوريين بداية العام بالقرب من الحدود الجزائرية واتهمت بعدها الجزائر بنقلهم إليها، غير أن تحقيقات منظمات غير حكومية دولية من بينها منظمة العفو الدولية، أكدت أن المغرب هو من قام بنقل عدد كبير من اللاجئين السوريين وتركهم لمصيرهم في مناطق معزولة.
وأضافت المنظمة غير الحكومية، أن الحملة الأمنية التي شهدتها عدة مناطق من البلاد اتسمت بعنف غير مسبوق، ونددت منظمة العفو الدولية بهذه الإجراءات خاصة أنه يوجد من بين المهاجرين أطفال قصر ونساء.