ما لا تعرفه ...عن خواص و أسرار التربة الحسينية

الجمعة 7 سبتمبر 2018 - 08:03 بتوقيت غرينتش
ما لا تعرفه ...عن خواص و أسرار التربة الحسينية

اعلم انّ لنا روايات متظافرة تنطق بأنّ تربته (عليه السلام) شفاء من كلّ سقم وداء الاّ الموت وامان من كلّ بلاء و ...

كرامةٌ اختصّ اللهُ تعالى بها سيّد الشهداء عليه السلام، أن جعل في طين قبره الشريف الشفاء والأمان.

اعلم انّ لنا روايات متظافرة تنطق بأنّ تربته (عليه السلام) شفاء من كلّ سقم وداء الاّ الموت وامان من كلّ بلاء، وهي تورث الامن من كلّ خوف، والاحاديث في هذا الباب متواترة وما برزت من تلك التّربة المقدّسة من المعجزات اكثر من أن تُذكر.

ما يلي، أحاديثُ شريفة حول الاستشفاء والتسبيح بالتربة الحسينية على صاحبها أفضل السلام،

دواء وشفاءٌ:

عن الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد الله (الصادق): إنّي رجل كثير العلل والأمراض، وما تركتُ دواءً إلّا تداويتُ به.

فقال لي: وأين أنتَ عن طينِ قبرِ الحسين عليه السلام، فإنّ فيه الشّفاءَ مِن كلّ داءٍ والأمنَ من كلِّ خوفٍ، فقُل إذا أخذتَه: (اللّهمّ إنّي أسألُكَ بِحقِّ هذه الطّينةِ وبِحَقِّ المَلَكِ الّذي أَخَذَها، وبِحقِّ النّبيِّ الذي قبَضَها، وبِحَقِّ الوَصِيِّ الّذي حَلَّ فِيها، صَلِّ على مُحَمّدٍ وأهلِ بَيتهِ واجْعَلْ فيها شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وأماناً مِن كلِّ خوفٍ).

ثمّ قال: أمّا المَلَكُ الذي أَخَذَها فَهو جَبرئيلُ أراها النَّبِيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: هذهِ تُربَةُ ابنِك تَقتلُهُ أُمّتُكَ مِن بَعدِكَ، والنّبيُّ الذي قَبَضَها مُحمّدٌ صلّى الله عليه وآله وسلّم، والوَصِيُّ الّذي حَلَّ فيها فهُو الحُسين عليه السلام، سَيِّدُ شبابِ الشُّهداء".

وعن أبي حمزة الثّمالي قال: قلت للصّادق (عليه السلام:"انّي رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحسين (عليه السلام)يستشفُون به هل في ذلك شيء ممّا يقولون من الشّفاء؟ قال: يستشفي بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال وكذا طين قبرجدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذا طين قبر الحسن وعليّ ومحمّد، فخُذ منها فانّها شفاء من كلّ سقم وجنّة ممّا تخاف ولا يعدلها شيء من الاشياء الّتي يستشفي بها الاّ الدّعاء وانّما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلّة اليقين ممّن يعالج بها، فامّا مَن أيقن انّها له شفاء اذا يعالج بها كفته باذن الله تعالى من غيرها ممّا يتعالج به...فاذا أخذتها فاكتمها واكثر عليها ذكر الله عزّوجل، وقد بلغني انّ بعض من يأخذ من التّربة شيئاً يستخفّ به حتّى انّ بعضهم ليطرحها في مخلاة الابل والبغل والحمار أو في وعاء الطّعام وما يمسح به الايدي من الطّعام والخرج والجوالق، فكيف يستشفي به من هذا حالها عنده.

أمن و أمان

روي بسند معتبر عن رجل قال: بعث اليّ الرّضا عليه السلام من خراسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين فقلت للرّسول: ما هذا؟ قال: هذا طين قبر الحسين (عليه السلام) ما كاد يوجه شيئاً من الثّياب ولا غيره الاّ ويجعل فيه الطّين، فكان يقول: هو أمان بإذن الله.

هدية الملائكة

روي انّ الحور العين اذا بصرن بواحد من الاملاك يهبط الى الارض لامر ما يستهدين منه السّبح والتّربة من طين قبر الحسين (عليه السلام).
سُبحة طين قبر سيّد الشهداء

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: «مَن سَبَّحَ بِسبحةٍ من طينِ قبرِ الحُسين عليه السلام، تَسبيحةً كتبَ اللهُ له أربعمائةَ حسَنة، ومحا عنه أربعمائةَ سيّئةٍ، وقُضيَت له أربعمائة حاجةٍ، ورُفِعَ له أربعمائة درجةٍ".

وعنه عليه السلام: "إنّ السّجودَ على تُربةِ أبي عبد الله عليه السّلام يَخرقُ الحُجُبَ السّبع".

وعن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: "لا تَستغني شيعتُنا عن أربع: خُمرةٍ يصلّي عليها، وخاتمٍ يتختَّمُ به، وسِواكٌ يَستاكُ به، وسُبحةٍ من طينِ قبرِ أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فيها ثلاث وثلاثون حبّة، متى قلّبها ذاكراً لله تعالى كُتِب له بكل حبّةٍ أربعون حسنة، وإذا قلّبها ساهياً يَعبَثُ بها كُتِبَ له عشرون حسنة".

و عن الرّضا (عليه السلام)من أدار السّبحة من تربة الحسين (عليه السلام) فقال: سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، مع كلّ حبّة منها كتب الله لهُ بها ستّة آلاف حسنة، ومحا عنه ستّة آلاف سيّئة، ورفع له ستّة آلاف درجة، واثبت له من الشّفاعة مثلها.

المصدر:مواقع مختلفة بتصرف