وفي كلمة الافتتاح بين المهندس خميس أن معرض دمشق الدولي يمثل إحدى أهم النوافذ التي تحاول من خلالها الحكومة السورية التواصل مع الدول الشقيقة والصديقة بحكوماتها وشركاتها ومؤسساتها ورجال أعمال بهدف التعريف بفرص الاستثمار الكبيرة المتاحة اليوم في سورية وفتح قناة تواصل مباشر بين الفعاليات الاقتصادية السورية ونظيراتها في الدول المشاركة والترويج للمنتجات والسلع الوطنية الخاصة بكل دولة مشاركة بصفة رسمية أو عبر شركات خاصة.
وأكد خميس حرص القيادة السورية على تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق حوار وطني يجمع السوريين واستعادة كل شبر من براثن الإرهاب بالتزامن مع خطوات اقتصادية جادة من شأنها إدخال البلاد في أكبر ورشة إعمار ستشهدها المنطقة معتمدة في ذلك على كفاءاتها ومواردها وثرواتها الوطنية من جهة وعلى دعم ومساندة حلفائها وأصدقائها حول العالم من جهة أخرى.