الشيخ محمد صنقور
ليس في القرآن ما يُخالف القواعد العربيَّة النحوية أو الصرفيَّة أو اللغويَّة، نعم يختلف النحاة في اعراب بعض الآيات وهذا الاختلاف ينشأ عن الاختلاف في التفسير للآيات، والاختلاف في القراءات، وكذلك يُوجد اختلافات في رسم المصاحف، وهذه الاختلافات نشأت عن اختلاف الاجتهادات في القواعد الإملائية، فالاختلاف في الرسم وليس في الألفاظ، فلفظ ابراهيم مثلاً تُقرأ بنسقٍ واحد ولكنَّها تُكتب تارةً مع الألف بعد الراء وتارةً دون ألف، فالقرآن هو المقروء وليس المرسوم.
مركز الهدى للدراسات الإسلامية