وأضاف رئيسي بأنّ حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بداء الملاريا قبل 4عقود كانت تزيد عن 24 الف حالة سنوياً وكان الف و600 فرد يُصابون بهذا المرض بين كل 100 الف شخص لكنّ جهود الوزارة خلال هذه الفترة جعلتنا متحكّمين تماماً بهذا المرض.
وأفاد رئيسي بأنّ مصدر هذا المرض هو باكستان وأفغانستان لكننا منعنا انتشاره بين المواطنين الايرانيين في المناطق المجاورة لهذين البلدين.
وقال مساعد وزير الصحة الايراني: إنّ 94 من حالات الإصابة بهذا الداء هم من رعايا دول اُخري يسكنون ايران حالياً مشيراً الي تقدُّم خطط وبرامج الوزارة لحسم أمر هذا المرض واقتلاعه من جذوره في المناطق الحدودية مشيداً بالنتائج.
وتقدّمت دول الجوار حسب ما نقله مساعد وزير الصحة الايراني بطلبات لايران بغية الإستفادة من خبراتها الطويلة المدي في مكافحة هذا الداء والتحكم بمصادره.
وتُعتبر ايران البلد الوحيد الذي يقدّم الخدمات الصحية والعلاجية لغير مواطنيه المتوافدين من دول الجوار وذلك بالمجان.
وأعرب رئيسي عن أمله بأن يتم إقتلاع هذا المرض نهائياً في ايران حتي عام 2025.