وقال المتحدث باسم حركة التغيير شورش حاجي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن" الاجتماع بين الوفدين تناول ثلاث نقاط رئيسة، هي أولاً، العلاقات بين الجانبين، ثانياً، عمل الكرد في بغداد على تشكيل الحكومة الاتحادية، وثالثاً، انتخابات برلمان كردستان".
وأوضح، أن" في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكدنا على أن الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير طرفان رئيسان في إلاقليم، ويجب أن تتفق آراؤهما حول المصالح الوطنية والقومية الكردية، وأن يكون بيننا عمل مشترك".
وأضاف حاجي ان" الجانبين اكدا على ضرورة أن يدافع الكرد في بغداد عن الحقوق الدستورية لكردستان واتخاذها مبدأ".
أما عن انتخابات برلمان كردستان، اكد "أبلغنا الأخوة في الحزب الديمقراطي بأن هناك أسباباً تجعل أجواء الانتخابات في إقليم كردستان غير صحية، فالشعب مستاء، وكان هناك تزوير في انتخابات 12 أيار، وكانت نسبة مشاركة شعب كردستان فيها أدنى مما كان في الانتخابات السابقة".
من جانبه أعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، محمود محمد "يهمنا في الحزب متابعة النقاط التي أشار إليها شورش حاجي بدقة، وللعلاقات بين الجانبين أهميتها"، مضيفاً أنه "يمكن تعزيز النقاط المشتركة، ومنح المزيد من الوقت لتجاوز نقاط الاختلاف من خلال المزيد من التواصل".
وقال محمد "لا توجد بيننا وبين حركة التغيير خلافات ذات شأن حول المسائل الكبرى كالمصلحة العامة القومية والوطنية، أما الخلافات السياسية فهي طبيعية"، مبيناً أنه "ربما تشكل لجنة مشتركة بين الجانبين للمزيد من المباحثات والخوض في تفاصيل نقاط الاختلاف، والعمل على التقارب، والاطلاع على مواقف بعضنا البعض من مجمل العملية السياسية الكردستانية والعراقية".
وحول العملية السياسية في العراق، قال محمد "رغم عدم مشاركة حركة التغيير في الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، فإننا نرى أن نشارك جميعاً في هذه العملية، ليمنح ذلك ثقلاً أكبر لكردستان وقوة لمواجهة التحديات التي يمكنني القول إنها ستزيد منذ الآن".
وعن انتخابات برلمان كردستان، قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني "رغم أننا نجد الوقت مناسباً لإجراء الانتخابات، فإننا نتفهم موقف حركة التغيير، وقررنا زيادة التواصل بيننا، وأن تكون لقاءاتنا من أجل حل المشاكل".
الفرات نيوز
24