فلاينبغي للمؤمن الموالي لاهل البيت(عليهم السلام ) ان يتزوج في شهري الحزن وهما محرم وصفر. أضافة الى ان العقد والزواج غير مباركان كما يقول بعض العلماء وهناك بعض العلماء من حرم الزواج في شهر محرم وصفر اذا كان الزواج يعد هتكاً للشعائر الحسينية مثل كلام السيد السيستاني يقول في سؤال وجه الى المكتب :
سؤال (1) الخطبة في شهر محرم
شهر محرم الحرام يصادف فيه الكثير من مصائب أهل بيت الرسول عليهم السلام ، فهل يجوز لنا التقدم للخطبة في هذا الشهر ، وذلك في غير ليال الوفيات أو المصائب مثل ليلة 14 أو 20 ؟
الجواب: لاينبغي القيام فيهما بما لاينسجم مع مناسبتها الحزينة .
سؤال (2) إجراء عقد الزواج في محرم وصفر
هل يجوز عقد الزواج في المحکمة خلال شهر محرم أو صفر أم هو مکروه ؟
الجواب: لا ينبغي القيام فيها بما لا يتلائم ومناسبتهما الحزينة .
سؤال (3) الزواج في أيام محرم وصفر
هل يجوز الزواج في أيام شهر محرم الحرام أو في أيام شهر صفر ؟
الجواب: إذا كان فيه هتك فهو حرام .
وهناك سؤال قدم الى الشيخ التبريزي رحمة الله عليه
سؤال (1) الزواج في شهري محرم وصفر
جرت عادت الشيعة على أن لا يتزاوجوا في شهري محرم الحرام وصفر المظفر ، لو رجعنا إلى الناحية الفقهية والشرعية ، فهل في الزواج محذور ؟ ولو رجعنا إلى الناحية العرفية فإن في ذلك قبحاً عظيماً على من يرتكب هذا الشيء ، فنريد أن نعرف هل الشارع المقدس يأخذ العرف كدعامة في أحكامه ؟ وما هو نظركم بمن يفعل هذا ؟
الجواب: لا بركة في الزواج في أيام أحزان الأئمة (عليهم السلام) والشيعة حفظهم اللّه من شرور أعدائهم ، وهذا ليس أمراً مربوطاً بالعرف وإنّما هو مستفاد من بعض الروايات الواردة عنهم (عليهم السلام) ، واللّه الهادي .