في سنة 655 قبل الميلاد، وقع النبي دانيال اسيراً بأيدي جنود الملك البابلي «نبوخذ نصر» وأودع السجن في بلاط هذا الملك، بيد أن النبي دانيال عرف علوم الكلدانيين في مملكتهم وأتقن اللغة المقدسة وسبقهم في الحكمة.
أما الحادث الاول الذي أذاع صيت النبي دانيال وأكسبه مكانة مرموقة لديهم فيعود الى تفسيره للأحلام؛ وبذلك بلغ هذا النبي رسالته ونال مكانة خاصة عند الملك. ولم يلبث حتى هاجر النبي دانيال (ع) بصحبة عدد من اليهود الى ايران وسكن في مدينة شوش، حيث وافته المنية.
يقع مرقد النبي دانيال (ع) على هضبة «ارك» وفي الضفة الشرقية لنهر «شاوور».