وقالت المصادر إن حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تقوده زوجة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، مصر على ترشيح أحد زعمائه للمنصب، ويرفض وجود أي مرشح كردي من الأحزاب الأخرى، حيث يعتبر المنصب استحقاقا له".
وأضافت أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، يرى أن المنصب صار من استحقاقه، خاصة بعد أن انتهت فترة رئاسة بارزاني لإقليم كردستان العراق".
وأشارت إلى أن "نائب رئيس وزراء العراق الأسبق، زعيم تحالف العدالة والديمقراطية برهم صالح دخل كأحد المرشحين، وهذا ما عمق الخلاف أيضا".
وبحسب اتفاق غير مدرج في الدستور العراقي، فإن منصب رئيس الجمهورية ومنذ أول انتخابات حصلت بعد سقوط النظام البائد، من حصة المكون الكردي، حيث شغله طالباني بين عامي 2006 - 2004، ثم القيادي في حزب طالباني، فؤاد معصوم الذي تسلم المنصب عام 2014 وانتهت ولايته قبل أشهر.