60% من الأمريكيين يؤيدون عزل ترامب
وأظهر استطلاع رأي جديد أن 60% من الأميركيين لا يوافقون على أداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبأن نصفهم تقريبا يؤيدون فكرة عزله.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست و"إيه بي سي نيوز"، فإن الاستطلاع الذي أجرته الصحيفتان، أفاد أن 36% فقط من الأميركيين يوافقون على أداء ترامب في البيت الأبيض.
واعتبر 49% من المستطلعين أن الكونغرس يجب أن يُطلق عملية لعزل ترامب، بينما قال 46% إنهم سيعارضون ذلك.
وقال 63% من الذين شملهم الاستطلاع، إنهم يدعمون التحقيق الذي يجريه مولر، بينما أبدى 29% معارضتهم له.
أزمة فصل الأطفال المهاجرين
وفي هذا المجال قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن شعبية الرئيس دونالد ترامب تعرضت لضربة شديدة بعد أن كانت قد ارتفعت فى أعقاب قمته التاريخية مع رئيس كوريا الشمالية فى 12 يونيو الجارى.
وبحسب الاستطلاع الأسبوعى لجالوب على نسبة الموافقة على أداء الرئيس، فأن شعبية ترامب بشكل عام تراجعت أربع نقاط لتصل إلى 41% فيما ارتفعت نسبة عدم الموافقة على أدائه خمس نقاط لتصل إلى 55%.
وتشير الصحيفة إلى أنه برغم أن نسبة 412% تظل أعلى من أدنى نسبة تدنت إليها شعبيته، وهى 39%، إلا أنها أظهرت تراجعا تسبب فيه على الأرجح قرار ترامب المثير للجدل بشأن فصل أطفال المهاجرين عن آبائهم على حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
وكانت سياسة ترامب الخاصة بالهجرة قد أثارت جدلا كبيرا فى الماضي دون أن يخفف الرئيس الأمريكى من حدة موقفه بل إنه وصف المهاجرين بالغزاة ودعا على تجريدهم من أى حقوق قانونية.
تراجع شعبية ترامب بفعل مخاوف الحرب التجارية
وتراجعت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتيجة مخاوف المستثمرين التجارية، على الرغم من ارتفاع التفاؤل بوضع الاقتصاد في الولايات المتحدة.
وبدأت بعض الشركات الكبرى في الشعور باضطرابات نتيجة الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وكانت الولايات المتحدة قد انخرطت في معارك تجارية على أكثر من جبهة خلال الأشهر الماضية.
فضائح ترامب الجنسية
ومن جهة اخرى لازالت الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تُكشف يومًا بعد يوم، وهزت قضية تحرش كشفتها الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع كثرة الاتهامات الموجهه إلى "ترامب" من قبل الفنانات والإعلاميات وزوجات الرؤساء وموظفات كان يعملن لديه.
ويضاف إلى ذلك، ما أثاره الإعلام الأمريكي بشبهات بوجود طفل غير شرعي لترامب بسبب علاقة مع خادمته السابقة، إلى جانب الشبهات بعلاقات غير أخلاقية مع نجمة مجلة بلاي بوي السابقة كارين مكدوجال، بالإضافة لتقديمه رشاوى بمبالغ ضخمه لهما قبل الانتخابات الرئاسية عام 2016.
احتمالات عزل ترامب عقب انتخابات الكونغرس المقبلة؟
وناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية احتمالات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصبه بعد توجيه تهم بالاحتيال لمدير حملته الانتخابية السابق واعتراف محاميه بانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية.
وناقش العديد من المعلقين احتمالات عزل ترامب، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني.
أسوأ رئيس في العالم
وكتب ايهاب سلامة مقالاً بعنوان "أسوأ رئيس في العالم" في الدستور الأردنية، يقول فيه "شكّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثالاً رديئاً، وأنموذجاً غاية في السوء، لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، منذ توليه الحكم مطلع العام 2017، بعد سلسلة لا متناهية من المواقف العدائية، ضد أي شيء، وكل شيء".
ويختتم سلامة مقاله بالقول "وسواء عزل الأمريكيون ترامب، أم لم يعزلوه، فمن المؤكد تماماً بأن سياساته الفادحة في طريقها الى عزل بلاده عن الدول الحليفة قبل المعادية، والأدهى أن مواقفه قد أسهمت، دون قصد منه، بتوحيد صفوف التحالفات المناوئة للسياسات الأمريكية الترامبية، وقربت الفرقاء، وعززت قواسمهم المشتركة التي أوجدها ترامب ذاته".
ويقول عبدالله السناوي في الأخبار اللبنانية "على رغم التراجع الفادح في شعبية الرئيس الأمريكي إلا أنه لا يزال يحظى بحماية حزبه الجمهوري صاحب الغالبية النسبية في مجلسي الكونغرس 'النواب' و 'الشيوخ' من أية إجراءات تتخذ ضده... إذا ما تغيّرت الموازين السياسية لمصلحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات التشريعية المقبلة سوف يكون مرجحاً البدء بإجراءات العزل وانقضاء ولاية ترامب قبل أن تستكمل مدتها الأولى".
هل يتم عزل ترامب قبل انتهاء ولايته الأولى؟
وتعصف بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاطر متزايدة، حول مستقبله السياسي، على خلفية توجيه القضاء الأمريكي تهما من العيار الثقيل للمدير السابق لحملته الانتخابية "بول مانافورت"، وبعد شهادة محاميه مايكل كوهين بخرقه قوانين تمويل الحملات الانتخابية، ووسط مخاوف من مستشاريه من "انتحاره سياسيا".
وقد تؤدي جميع القضايا والتهم للتأثير على مستقبل ترامب السياسي، والتساؤل المثار والصاخب في الإعلام الأمريكي المحلي والإعلام الدولي: هل يعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ أم سيقتصر الجمهوريون على إبقائه فقط لولاية واحدة دون ترشيحه لولاية أخرى؟
وفي السياق ذاته، قالت أستاذة العلاقات الدولية في جامعة واشنطن عبير الكايد، إنه يحق للقضاء محاكمة ترامب في ظل رئاسته، مشيرة إلى أنه يورط نفسه من خلال إطلاق تصريحات له تعزز من تورطه بعرقلة مسار القضاء، مثل تهديده بانهيار الاقتصاد.
ولفتت في حديثها لـ"عربي21"، إلى أن بعض القضايا الموجهة لمستشارين له لا تمس بشكل مباشر ترامب، إلا أن القضايا الأخرى كدفع الرشاوى أو استخدام أموال من مصادر أجنبية لتمويل حملته الانتخابية، فتعد في القضاء الأمريكي جريمة يحاسب عليها، قد تؤدي إلى عزله بعد إدانته واستجوابه.
ترامب يهدد بـ «التدخل» في تحقيق مولر
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل تراجع شعبيته أن وزير العدل جيف سيشينز باق في منصبه حتى تشرين الثاني (نوفمبر) على الأقل. لكنه حذر خلال لقاء جماهيري في ولاية إنديانا من أنه سـ«يتدخل» ما لم يبدأ مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل «القيام بعملهما».
وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إن سيشينز، الذي انتقده الرئيس الأميركي مراراً لتنحيه العام الماضي عن التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة، باقٍ في منصبه حتى الانتخابات النصفية للكونغرس على الأقل، من دون أن يفصح إن كان سيبقى في المنصب بعد ذلك.
وفي اللقاء الجماهيري الذي عقد في إيفانشفيل بولاية إنديانا لاحقاً، أشار ترامب إلى أن قيادة وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي منحازة ضد الجمهوريين، وأن «الناس غاضبون». وقال إنه يتحدث عن «وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي، على مستوى القيادة، لأن في كل منهما أشخاصاً رائعين، لكن على كل من وزارة العدل و(أف بي آي) بدء القيام بعملهما كما ينبغي والآن». وأضاف: «أردت البقاء بعيداً من الأمر، لكن في إحدى المراحل، ما لم تجر الأمور كما يجب... فسأتدخل وأشارك إذا اقتضى الأمر».
وحمّل الرئيس الأميركي سيشينز المسؤولية جزئياً عن التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات التي أجريت عام 2016. وبعد تنحي سيشينز، عَين نائبه رود روزنشتاين المحقق الخاص روبرت مولر لقيادة التحقيق، الذي وصفه ترامب بأنه عملية ملاحقة.
وفي المقابلة مع بلومبرغ، سُئل ترامب هل سينصاع إذا أصدر مولر استدعاء له للإدلاء بأقواله، فقال: «سأرى ما سيحدث»، مضيفاً: «أنظر إلى الأمر على نحو مختلف... أنظر إليه باعتباره تحقيقاً غير قانوني» لأن «خبراء عظماء» قالوا إنه «لم يكن يجب أبداً أن يكون هناك محقق خاص».
تحقيقات مولر.. سقوط رجل آخر من حملة ترامب
وأقر رجل الأعمال الأميركي صموئيل باتين -المتهم بصلاته بالمخابرات الروسية- بخرقه قانونا أميركيا، وذلك بالعمل من أجل حزب سياسي أوكراني موال للكرملين، مؤكدا استعداده للتعاون مع المحقق الخاص بمزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية روبرت مولر.
واعترف باتين بإجراء ترتيبات لتوظيف مواطن أميركي كوسيط لشراء أربع تذاكر بقيمة خمسين ألف دولار خاصة بحفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب لصالح الحزب الأوكراني، الذي سدد المبالغ لباتين عبر حساب قبرصي.
لكن القانون الأميركي يحظر على الأجانب تقديم أموال لأي مؤسسة تدير حفل الافتتاح.
ورغم أن وثائق المحكمة لم تذكر اسم المواطن الروسي، فإن المواصفات المذكورة تتطابق مع قسطنطين كيليمنيك، وهو الشريك التجاري لباتين.
ويقول مولر إن كيليمنيك -الذي خدم في الجيش الروسي مترجما- لديه علاقات مع وكالة التجسس الروسية، وهو ما نفاه كيليمنيك.
وتقول رويترز إن استعداد باتين للتعاون مع مولر يثير احتمال استدعائه للشهادة ضد بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أدين الأسبوع الماضي بتهم الاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي، ويواجه محكمة ثانية في واشنطن الشهر المقبل.
والتهمة التي أقر بها باتين –وهي خرق قانون تسجيل العملاء الأجانب بعدم كشفه عن عملية الضغط لصالح السياسيين الأوكرانيين- لا تختلف عن المزاعم الأساسية الموجهة إلى مانافورت في محاكمته المقبلة، التي يتوقع المدعي العام الفدرالي السابق مايكل زيلدان أن باتين سيكون شاهدا فيها.
وأقر باتين بأنه عمل مع مواطن روسي لاستمالة أعضاء في الكونغرس والفرع التنفيذي بالنيابة عن كتلة المعارضة الأوكرانية الموالية لروسيا، دون إبلاغ واشنطن بذلك وفق القانون.
وكتب باتين تغريدة يقر بخرقه القانون الأميركي، ولكنه يضيف أنه سعى لتعزيز الديمقراطية من خلال العمل السياسي في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
حلفاء الرئيس الأمريكي يتخلون عنه قبل الأعداء
"أنا أو الفوضى والانهيار"، قالت تقارير صحفية عديدة أن تلك الكلمات التي ذكرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديثه مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تكشف عن شعوره بأن حلفاءه يتخلون حاليا عنه قبل أعدائه، بشأن طرح مسألة عزله من منصبه.
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن سر تخلي قطاع كبير من الحزب "الجمهوري" عن ترامب، وتحدث معظمهم عن احتمال عزل الرئيس الأمريكي.
ترامب والجرائم التسع
وقالت "الغارديان: "في فترته الرئاسية الأولى، تورط ترامب في تسع جرائم تقريبا، ومارس سياسات، جعلت مسألة بقائه أو استمراره في منصبه أمرا معقدا".
وتابعت "كل تلك الأمور جعلت الحديث عن عزله أكثر رواجا لدى الجمهوريين، حتى أكثر من مسألة طرحه بين الديمقراطيين، بعدما شعروا أن ترامب سيجعلهم يخسرون كل أرضيتهم في الشارع وأن سقوطه بتلك الطريقة سيكون بمثابة انهيار للحزب الجمهوري بالكامل".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلمة "عزل ترامب"، تصدرت محرك البحث "غوغل" ليس في الولايات المتحدة فقط، بل في كل العالم وبكل اللغات تقريبا، وهو ما يحولها من مجرد "فكرة مجنونة" إلى "احتمال وارد".
كما أوضحت أن آخر الإحصائيات، أشارت إلى أن كلمة "عزل ترامب"، تذكر حاليا بمعدل مرة كل 5 دقائق على محطات التلفزيون الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن لاتوشا براون، ناشطة الحقوق المدنية في ولاية جورجيا الأمريكية، قولها: "تجاوزنا حاليا في أزمة ترامب فضيحتي ووترغيت وكلينتون، ما نواجهه أدلة أكثر تجريما، إذن لماذا لا يستمر الحديث عن عزل ترامب، أمرا واردا".