وحسب موقع روسيا اليوم عمد أكثر من 200 متظاهر في بن قردان، المدينة التونسية التي تبعد 30 كلم عن رأس جدير، إلى قطع الطرق وإحراق إطارات السيارات مانعين مسافرين ليبيين من العبور.
ويطالب هؤلاء بأن تتفاوض السلطات الليبية معهم، بشأن شروط إعادة فتح المعبر وليس مع الحكومة التونسية.
وفي بيان مقتضب، قالت وزارة الداخلية الليبية، إنه تم اتخاذ قرار بإعادة فتح المعبر "لتسهيل انتقال المسافرين (...) الليبيين والتونسيين" دون تفاصيل إضافية.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات من إغلاق مطار طرابلس بسبب معارك.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت هذه المنطقة مرارا توترات بسبب إغلاق معبر رأس جدير من جانب ليبيا. وتتحدث السلطات التونسية في كل مرة عن صعوبة في التفاوض مع الجهات الليبية، بسبب الفوضى السياسية التي تسود هذا البلد.