وقال السفير الأردني بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، علي العايد: إن بلاده وجّهت مذكرة رسمية إلى الجامعة العربية بهذا الخصوص، حتى يتسنى لوزراء الخارجية العرب الوقت الكافي، لبحث تداعيات النقص المالي الحاد الذي تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين في مناطق عملها المختلفة.
وأشار العايد إلى أن العجز المالي الخطر الذي يواجه الأونروا يهدد بعدم تقديم الوكالة لخدماتها الإنسانية والتعليمية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملها الخمس.
وأوضح أن الجلسة الخاصة تهدف إلى تأكيد أهمية توفير الدعم المالي والمعنوي والسياسي للوكالة لضمان استمرارها في أداء مسؤولياتها إزاء اللاجئين الفلسطينيين.
وقال العايد: إن الأردن سيواصل بذل كل جهد ممكن لحشد الدعم السياسي والمالي لأونروا لضمان الحفاظ على الوكالة ودورها وفق تكليفها الأممي.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تقدم أي مساهمات لمساعدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد الآن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في بيان: "راجعت الإدارة المسألة بحرص، وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".
وخفّضت واشنطن من دعمها المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في يناير 2018، وقدمت 60 مليون دولار مقارنة بـ364 مليون دولار في عام 2017". قبل أن تعلن المندوبة الأمريكية لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي، دعمها لشطب موضوع اللاجئين من طاولة المفاوضات.