وبين التقرير حدوث 10 آلاف زواج في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قابلها أكثر من 5 آلاف حالة طلاق، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية.
وعن أبرز الأسباب التي تؤدي لارتفاع حالات الطلاق بين السعوديين، فهي "الخيانات الإلكترونية"، كما توضح الأخصائية الاجتماعية، منال الزيد، مؤكدة "أن الانغماس في وسائل التواصل الاجتماعي بين الزوجين من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق بسبب الخيانات الزوجية بأنواعها المتعددة، سواء الإلكترونية أو الجسدية أو الانتقامية، لأن العلاقة الزوجية أصبحت تفتقر إلى أهم عناصرها وهو الأمان والثقة المتبادلة بين الشريكين مما زاد من تفاقم العديد من المشكلات سواء بين الزوجين أو أبنائهم أو أسرهم مما أدى إلى ظهور المشكلات الاجتماعية واهتزاز البناء الأسري وخلخلته من الداخل"، بحسب رأيها.
وإلى جانب "الخيانات الإلكترونية"، فأوضحت الزيد، أن الانحرافات السلوكية للأبناء وعدم الترابط العائلي والأسري بين الأسر تؤدي إلى الطلاق أيضا في المجتمع السعودي.
وكشفت منال الزيد أن الدواء لمثل هذه الحالات في علاج الخيانة بين الزوجين، هو البحث عن سبب الخيانة ومعالجته، وكذلك عدم تجاهل المشكلات الصغيرة التي تبني جدارا متينا من التباعد الشعوري بين الزوجين، وكذلك الحوار البناء والبعد عن الجدالات العقيمة بين الزوجين، وطلب استشارة مختص في العلاج لمثل هذه الحالات.