عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
"لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها، فإنَّها لا تقر في قلوب المنافقين ويأتي بها ربُّها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة، وأطيب ريح، حتى يقف من الله موقفاً لا يكون أحد أقرب إلى الله منها، فيقول لها: من الَّذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا، ويدمن قراءتك؟ فتقول: يا رب فلان وفلان، فتبيضُّ وجوههم، فيقول لهم: اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم: ادخلوا الجنَّة، وأسكنوا فيها حيث شئتم".
وعنه عليه السلام قال:
"من قرأ سورة الرحمن فقال عند كلِّ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾: لا بشيءٍ من آلائك ربِّ أكذِّب، فان قرأها ليلاً ثم مات، مات شهيداً، وإن قرأها نهاراً فمات، مات شهيداً".