وقال الصدر في بيان ان "المؤمنين في العراق يستعدون لاقامة صلاة موحدة بمناسبة اقامة اول صلاة جمعة في مسجد الكوفة بعد استشهاد امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) والتي اقامها الوالد (قدس) في 19 من شهر ذي الحجة عام 1419 وفي زمن كان الدين ممنوعا بل كان العراق سجنا منعت فيه الحياة من قبل اعتى الدكتاتوريات اعني به صدام الهدام وجلاوزته البعثيين العفالقة الانجاس"، مبينا "على المؤمنين ان يهبوا لنصرة مرجعهم ووليهم بكل هيبة ووقار وخشوع والبسوا الاكفان كما لبسها وتدرع بها من الظالمين".
واضاف الصدر ان "جمعته كانت جمعة للصلاح والاصلاح بعد ان عاث الصداميون فيها ظلما وفسادا وقتلا وتنكيلا"، مخاطبا جند الاصلاح بالقول "هبوا لنصرة مصلح العصر (محمد الصدر) وجمعته التي تمثل الطف التي ابى فيها المصلحون الضيم، هبوا لتقولوا قولتكم بكل سلم وسلام، ان سلام على العراق واهل العراق، هبوا بصلاة مليونية يرجف منها الفاسدون ويذل فيها الظالمون ويخشع فيها المؤمنون ويرفع فيها المظلومون، هبوا لتقولوا قولتكم (كلا للطائفية وكلا للفساد وكلا للمحاصصة وكلا للارهاب وكلا للمحتل)".
وتابع الصدر ان "العراق بحاجة ماسة لوقفة مشرفة سلمية غاضبة تكون اول بوادر لبناء عراق جديد بعيد عن كل فاسد واثم وظالم وكل معتد ومحتل اثيم"، داعيا الى "تلبية نداء الحوزة والمراجع".
وطالب الصدر جند الاصلاح بـ"ان يهبوا معا من اجل انقاذ الوطن، لان الدين بذمتهم والمذهب بذمتهم واليوم اقول ايضا ان الوطن بذمتهم والعراق بذمتهم فهو عاصمة الدين وعاصمة المذهب وعاصمة الانسانية وعاصمة الحضارة وعاصمة الاصلاح وكل عيون المظلومين في مشارق الارض ومغاربها"، مخاطبا اياهم "قولوا قولتكم فالعراق عراقكم والوطن وطنكم وخيراته لكم لا للفاسدين والسراق لكم انتم ايها العراقيون بكل طوائفه ومشاربه سواء الاسلامي منكم او المدني وسواء منكم المسلم او المسيحي او غيره".
وشدد الصدر على "نصرة الدين والعراق لكي يجعل العراقيين اسيادا لا ذيولا تابعين للاجنبي والمحتل".
السومرية
24