عبد الكريم آل شيخ حمود
دعونا أيها الساده.... نستقرئ ساحة المواجهة التي أعدها الثالوث المشؤوم؛ الأمريكي... الصهيوني... العروبي ؛ضد دولة ولاية الفقيه المباركة القوية باسلامها،ونظامها العادل،الذي قل نظيرة؛ من إستخدام اقذر الأساليب، من شن حرب بالوكالة الى فرض حصار غاشم الى تهديد باستخدام القوة العسكرية؛في عالم شرب الكفر والنفاق حد الثماله،فراح يعربد ويجعجع منذ اربعة عقود للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛وهو لايملك شيئامن أسباب التفوق في المواجهة القادمة،الا القوة العسكرية الغاشمة.
في الجانب الآخر وفي الضفة الأخرى والخندق الآخر،تجد قوة ردع فائقة مع إيمان راسخ بحتمية النصر وتسديد إلهي ملموس،وشعب حي عركته عقود من المواجهة العسكرية والإقتصادية والسياسية والإعلامية،فكان النصر حليف هذا الشعب في كل المواجهات السابقة؛ شعب الصعاب - شعب الصمود- شعب الوفاء لقائدة الحسيني الخامنئي دام ظله الوارف.
النقطة الأهم في مسيرة الثورة الإسلامية هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية،لم تلوح باستخدام القوة العسكرية،الا في حالة الدفاع عن النفس وصيانة مكتسبات الثورة الإسلامية،كما هو حاصل منذ عام الثورة المباركة،لكن أعداء الإسلام ومن ورائهم الصهيونية العالمية وثلة العروبيين من يهود الدونمة في مملكة الشر السعودي،يحاولون جهدهم الإساءة بصورة متعمدة لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الايراني المسلم، وهذا الامر لن يترك القيادة الإيرانية الفاعلة مكتوفة الأيدي،لتلقي الضربات،وعلى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية،بل اعدت لكل ما يعزز حالة الصمود والوقوف بوجه الشيطان الاكبر وجنوده في المنطقة.
من دقق في التصريح الاخير لقائد الثورة الإسلامية في إيران، الإمام علي الخامنئي، القائل :
"بأنهم - أي الأعداء - إن بدأوا الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فنحن من ينهيها" وهذا استقراء واضح من لدن القائد الخامنئي على نتيجة المواجهة العسكرية ،التي سوف تطيح بعروشهم وتعيد بلدانهم الى عصر ما قبل اكتشاف النفط،والقضاء على الغدة السرطانية في الجسد الإسلامي دويلة إسرائيل،إن أطلقوا طلقة واحدة باتجاه قلعة الإسلام المحمدي الأصيل (إيران الاسلام).
و{َمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(الانفال ١٠)
لذلك دأبت دولة الشيطان الأكبر أمريكا على إستخدام الحرب القذرة من تجويع الشعب الايراني المسلم للنيل من إرادة الصلبة وإيمانه بعدالة قضيته في نشر مفاهيم الثورة الإسلامية الخيرة.
المصدر:وكالة أنباء براثا