وقال العبيدي، إن "المحادثات التي تجري الان لتشكيل الكتلة الاكبر هي محادثات مكثفة وجدية ونتوقع ان تفضي عن اعلان الكتلة الاكبر خلال فترة قريبة جدا"، مبينا أن "القوى السياسية امام خيارين بحال ارادت النجاح او الفشل".
واضاف العبيدي، أن "الخيار الاول للنجاح هو تشكيل كابينة وزارية يتم فيها منح رئيس الوزراء الحرية الكاملة لاختيار وزراءه، وان يتم الاعتماد على خبراء تنمية واقتصاد ومالية خدمات وقانونين لمكافحة الفساد من خلال آليات كبيرة وقوية لمواجهة تلك الملفات الكبيرة والخطيرة التي أرهقت خزينة البلد وبددت ثرواته"، لافتا الى أن "الخيار الثاني وهو طريق الفشل فيكون من خلال العودة للمربع الاول وتكريس حالة المحاصصة".
وتابع العبيدي، أن "تقديم المناصب وفق مبدأ المحاصصة تحت عنوان الشراكة الوطنية او التوافقية او المحاصصة وباقي العناوين فهي تمثل ضحكا على الذقون كونها من أوصلت البلد الى ما هو عليه من تراجع اقتصادي وخدمي"، مشددا أن "القوى السياسية امام الفرصة الاخيرة وبحال استطاعت ان تتنازل عن سقوف مطالبها ومكاسبها الضيقة لحساب مصالح الشعب المضطهد فانها ستعيد تصويب العملية السياسية بالاتجاه الصحيح اما دون ذلك فنحن ذاهبون الى نفق مظلم مجهول النهاية".
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في (12 ايار 2018) لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.
السومرية
24