بعد دقائق من إلقاء زوجته خطابا حول مخاطر التنمر الإلكتروني، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان على موقع "تويتر".
ووصف ترامب في تغريدة برينان بأنه "أسوأ مدير للسي آي إيه في تاريخ بلدنا".
وقبل ساعة واحدة فقط من تغريدة ترامب، حذرت ميلانيا من أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون "مدمرة وضارة عند استخدامها بشكل غير صحيح"، خلال خطاب في قمة عن منع المضايقات الإلكترونية.
وقالت السيدة الأولى إن حملتها "كن أفضل"، ستركز على تعليم الأطفال "كيفية التصرف بأمان وبطريقة إيجابية على الإنترنت".
وأضافت سيدة أميركا الأولى: "دعونا نواجه الأمر، معظم الأطفال أكثر وعيا بمزايا ومساوئ وسائل التواصل الاجتماعي من بعض البالغين".
وتعرضت ميلانيا ترامب لانتقادات واسعة بسبب إطلاق حملتها "كن أفضل" في ربيع هذا العام، حيث أشار الكثيرون إلى التناقض بين حملة السيدة الأولى المناهضة للتسلط عبر الإنترنت وتغريدات زوجها اللاذعة في بعض الأحيان.
وردا على ذلك، قالت المتحدثة باسم ميلانيا، الاثنين، إن السيدة الأولى كانت على علم بالانتقادات التي "لن تردعها عن فعل ما تشعر أنه صحيح".
وأضافت المتحدثة ستيفاني جريشام: "الرئيس فخور بالتزامها تجاه الأطفال، ويشجعها على كل ما تفعله".
والأربعاء الماضي ألغى ترامب تصريح برينان الأمني، استنادا إلى ما قال إنها "سلسلة من المزاعم الشائنة التي لا أساس لها" عن إدارته، ومشاركته في "تعليقات مسعورة" تهدف إلى "بث الانقسام وإثارة الفوضى".
وجاء القرار بعد يوم من الهجوم الحاد الذي شنه برينان على ترامب بسبب تغريده للرئيس الأميركي انتقد فيها المستشارة السابقة بالبيت الأبيض أوماروسا مانيغولت نيومان، التي طرحت كتابا تنتقد فيه الرئيس.
وظهر برينان في أكثر من مناسبة تلفزيونية ليهاجم السياسة الخارجية لترامب.