أ-ذو الحُلَيْفة: وله أسماء أخرى، كمسجد الشجرة، حيث كان بموضعه شجرة ٌ كان النَّبيُّ ينزل تحتها بذي الحُلَيْفة، وأحرم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من هذا المكان أربع مرات، ثلاثاً للعمرة، ومرَّة لحج التمتُّع(حجَّة الوداع).
ويُسمَّى بآبار علي، لأنَّه المكان الذي حفر فيه عليُّ عليه السلام ثلاثاً وعشرين بئراً. وعنده مسجد يُسمَّى "مسجد الإحرام".
ويبعد هذا المسجد عن المدينة المنوَّرة حوالي ثمانية كيلومترات، وأصبحت مساحته بعد التوسعة الأخيرة 6000 متر مربع، ويتَّسع لـ5000 مصلِّي، وفيه أماكن للغسل وحمامات كثيرة لتسيهل أمور المُحْرمين.
وهو المكان الذي كان يحرم منه أهلُ الشام عندما يذهبون بالبر.
ب-الجُحْفة: هي ميقات أكثر الحجاج الذين يأتون بالطائرة إلى مطار جدَّة، وأرادوا قصد مكة مباشرة (أمَّا إذا أرادوا المدينة فيُحرمون من ذي الحُلَيْفة).
وتبتعد عن جدة حوالي 180كلم، ونفس المسافة عن مكة المكرَّمة، مع العلم أنَّ مكة تبعد عن جدة70كلم، إلاَّ أنَّ الجُحْفة باتجاه آخر حيث تبعد عن رابغ عشرين كلم تقريباً.
وتبعد الجُحْفة عن غدير خُمْ8كلم، والطريق إليه صعبٌ للغاية للسيارات غير المجهَّزة للطرقات الرمليَّة غير المعبَّدة.
ويوجد في الجُحْفة مسجدٌ كبير ومرافق من مراحيض وحمامات واسعة ونظيفة، للرجال والنساء.
والجُحْفة إحدى محطات طريق الهجرة النبويَّة الشريفة، ومُفْترق طُرُق تُؤدي إلى الحرمين الشريفين، وإلى يَنْبُعْ حيث المرفأ البحري المشهور، وإلى الطريق الشامي الساحلي.
ج- وادي العقيق: ويبعد عن مكَّة المكرَّمة حوالي 94كلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه واله لِمَن بات بالعقيق: "لقد بتُّما بوادٍ مبارك".
د- قرن المنازل: وبينه وبين مكَّة نحو 95 كلم.
هـ- يَلَمْلَم: وهو جبل من جبال تِهامة، ويبعد عن مكة حوالي 85كلم .