1- اجمعي في أسلوب تربيتك بين القسوة والتدليل في المعاملة.
2- لا تسرفي في إظهار الحرص على طفلك، ولا تهمليه أيضاً لدرجة الإضرار بنفسه.
3- تحاوري مع ابنك إن كان يستوعب معنى الاعتماد على النفس، ومزايا تفضيل الغير والتخفيف عن الناس.
4- لا تلجئي للسخرية والانتقاد اللاذع المباشر حين يخطئ في أداء مهمة خاصة به.
5- لا تكثري من توجيه الأوامر المباشرة الصارمة لطفلك؛ فلا تقولي: افعل ولا تفعل، وقولي له: مار أيك لو فعلت كذا، أو أفضل أن تفعل ذلك..أحسن لك.
6- علميه منذ الصغر على أن يتخذ قراره بنفسه، وأن يعمل ما عليه دون أن يُطلب منه، ولكن هذا لا يمنع من طلب الاستشارة.
7- كافئيه مادياً أو معنوياً إن قام بأداء مميز لبعض المهام، وقومي بتوزيع الأدوار والمهام الخفيفة بين أفراد البيت بوضوح، حفزيه على التعاون والحب والإحساس بالإخوة الحقة، مثل (ترتيب السرير بعد النوم، وضع الألعاب في مكانها بعد اللعب، رمي المهملات في سلتها، مذاكرة الدروس وحل الواجبات بنفسه، أن يحمل أغراضه وحده، معاونة إخوته في إعداد مائدة الطعام.
8- أخبريه أن دور الوالدين استشاري عند المذاكرة؛ بمعنى توضيح المبهم الشديد الإبهام في الدرس، ولا يعني الملازمة طوال ساعات التحصيل.
9- على الأب والأم أن يكونا قدوة للابن؛ بتقديم المساعدة والعون في بعض المهام بالبيت، مع توضيح الأدوار الأخرى الكثيرة التي يقومان بها من عمل وطبخ وترتيب.
10- أخبريه دوماً بأن كل إنسان مسئول عن نفسه، وإن أي ضرر بالصحة سيحاسب عليه.
2- الطفل غير المتعاون
ويطلقون عليه في الطب النفسي الطفل الأناني، الانطوائي الذي يحب نفسه، ولا يحب أن يقدم العون والخير للآخرين، يبخل عليهم بعطائه وجهده ومعارفه وخبراته.
العلاج 7 خطوات
أكثري من الجلوس معه وتحاوري معه بنظام الأسئلة؛ ما أخبارك؟ ماذا فعلت اليوم في المدرسة؟ من أصدقاؤك؟ ماذا أنجزت اليوم من عمل مفيد؟ أو: هل ساعدت أحداً اليوم من أصدقائك وأسعدته برأيك أو معاونتك له؟
أنصتي لإجاباته، وأظهري الاهتمام بكلماته، واستوضحي منه لو تطلب الأمر المزيد، ومنها أوجدي العلاج له.
قومي بتمثيل احتياجك له واطلبي منه المعاونة في عمل ما؛ ناولني الحقيبة، لو سمحت نظم لي هذا المكتب.
نظمي وقته، وضعي حداً أقصى له في مشاهدة الفضائيات والألعاب الإلكترونية بالاتفاق بينك وبينه، وأخبريه بأهمية الوقت.
لا تنسي تقديم عبارات الشكر والثناء عندما يبدي استجابة وتعاوناً، ويمكن أن تقدمي له بين الحين والحين بعض الهدايا التشجيعية لتعاونه.
لا تدلليه بإفراط، واعملي على أن يقوم بخدمة نفسه والاعتماد على نفسه؛ حتى لا يصبح" اتكالياً".
وضحى له: "أن المهام في البيت موزعة بينكم، وأنت يا طفلي عليك كذا وكذا"، مع متابعته لفترة حتى تنتظم الأمور.