و أما صفة المباهلة و طريقتها فتكون بمشابكة أصابع المتباهلين بعضها في بعض و بقول كل من الطرفين : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ ، إِنْ كَانَ ـ ... و يسمي نفسه ـ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ ، أَوْ عَذَاباً أَلِيماً .
ثُمَّ يرُدَّ الدَّعْوَةَ عَلى خصمه فَيقول : وَ إِنْ كَانَ ـ ... و يسمي خصمه ـ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلًا فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً" و لن يمضي زمن طويل حتى تستجاب الدعوة و يشمل العذاب الطرف الجاحد للحق و الكافر به ، ( انظر : الكافي : 2 / 514 ) .