وقال الطالقاني 'ان هذا الامر بالطبع لايروق لدول الاستكبار العالمي التي تري في نفسها هي الوصية علي العالم بحكم القوة، وتعتبر انتصار ايران لصرخات المظلومين في العالم الإسلامي أمر محرم وتدخلاً بشؤون المنطقة'.

واشار الكاتب العراقي في مقاله الي 'ان بعض الدول الخليجية ومنها السعودية والامارات انفقت ملايين الدولارات لارسال الارهابيين الي العراق، وبصورة علنية امام الرأي العام العالمي، ولم يعتبر ذلك تدخلا في المنطقة'.

واكد، 'ان الشعب الايراني المسلم، الذي يمتلك الروح الجهادية، استطاع بفضل الله تعالي وحكمة قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية الشجاع السيد الخامنئي، وشجاعة القائد الميداني البطل الحاج قاسم سليماني، ان يتجاوز كل التحديات التي واجهته، ورسم للاجيال صورة مشرقة في الصبر والتضحية واحياء الاسلام لم يشهد التاريخ الاسلامي مثيلا لها'.

واوضح الطالقاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، هي دولة (هيهات منا الذلة) التي لم تركع للاستكبار العالمي ولا لحواضنه طيلة اكثر من 35 عاما، واجهت خلالها اقسي نظام عقوبات عرفته البشرية، بل انها برغم ذلك الحصار القاسي أصبحت قوة إقتصادية وقلعة علمية وصناعية وعسكرية ترسل الأقمار الاصطناعية للفضاء وتصنع طائرات دون طيار وتصمم صواريخ بعيدة المدي'.

وشدد الكاتب في مقاله علي وجوب وقوف الشعب العراقي الي جانب شقيقه الشعب الايراني في هذا المنعطف الخطير، مثلما وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية مع العراق حينما تعرض لظروف صعبة وتحديات خطيرة وهجمة عدوانية تكفيرية.