نشر المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"، أفيخاي أدرعي، تغريدة تحدث فيها عن الطفلة الفلسطينية المحررة عهد التميمي والتي قضت ثمانية أشهر في السجون "الإسرائيلية".
وحاول أدرعي أن يروج للسجون "الإسرائيلية" في "تويتر" مستغلا في ذلك حديث التميمي لقناة RT بعد إطلاق سراحها، وكتب: "عندما تسمع عهد التميمي تتحدث عن تجربتها في السجن الإسرائيلي، لا بد أن تتساءل: هل كانت مسجونة أم في رحلة استجمام"؟
واتضح في وقت لاحق، أن التغريدة ليست من تأليف أدرعي، وإنما منقولة عن فيصل القاسم.
[بغض النظر عن الشخص الذي قال ذلك ، جاء الرد ساحقا على إدعاء الإستجمام في السجون الصهيونية من تغريدة وضعها أحمد علي يظهر فيها صورا للأسيرة إسراء جعابيص التي عانت ما عانت من شتى أنواع التعذيب و الوحشية من قبل الصهاينة الإرهابيين و المتخصصين بفنون التعذيب و الوحشية.]
و المعلوم أن القوات "الإسرائيلية" اعتقلت التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 ديسمبر العام الماضي، بتهمة مهاجمة الجنود الإسرائيليين وإعاقة عملهم.
وفي 29 يوليو الماضي، قضت السلطات "الإسرائيلية"بالإفراج عن عهد ووالدتها ناريمان، بعد أن أمضيتا 8 أشهر في السجون "الإسرائيلية".
وأثار اعتقال التميمي ومحاكمتها جدلا واسعا، ووصفتها وسائل إعلام ونشطاء حقوقيون بأنها "أيقونة فلسطين"، لما تميزت به من جرأة وثبات في الفيديو الذي ظهرت فيه تصفع أحد الجنود الإسرائيليين، وعلى صمودها أثناء محاكمتها، رغم غضاضة عودها.
المصدر: تويتر +وكالات بتصرف