وقال أمين عام وزارة النقل الأردنية أنمار الخصاونة، أن هذا اللقاء سيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع النظراء السوريين، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل بكافة أشكالها، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة محليا، مؤكدا جاهزية الأردن لذلك فور تلقيه طلبا خطيا من الطرف السوري.
وشدد الخصاونة على أنه سيتم خلال اللقاءات المذكورة بحث عدة أمور أهمها المسائل الأمنية، مؤكدا أن سلامة وأمن الناقلين هي أولى أولويات الحكومة بعد استئناف حركة النقل بين البلدين.
وقال إن عودة الحركة من وإلى سوريا ستشغل العديد من القطاعات أهمها قطاع النقل الذي كان كذلك ينطلق إلى تركيا وأوروبا، عبر سوريا.
وكان وزير النقل السوري علي حمود قد قال في تصريحات صحفية مؤخرا، إن الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ 2011، جاهز للاستخدام ودمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية، غير أن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلب الأردن بذلك.
وأضاف: "الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه وندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله، وقد تم الانتهاء من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته وإمكانية تجهيزه من أجل تشغيله".
يذكر أن الجيش السوري قد استعاد مؤخرا السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد سنوات من سيطرة المسلحين عليه.