كيف نشارك الحجاج في ثوابهم؟

السبت 4 أغسطس 2018 - 07:39 بتوقيت غرينتش
كيف نشارك الحجاج في ثوابهم؟

من المسجد الحرام – الكوثر: شهر ذي الحجة شهر شريف وكان صلحاء الصحابة والتابعين يهتمون بالعبادة فيه اهتماما بالغا.

 

والعشر الأوائل من أيامه هي الأيام المعلومات المذكورة في القرآن الكريم، وهي أيام فاضلة غاية الفضل، وقد روي عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): «ما من أيامٍ العمل فيها أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ من أيام هذه العشر». ومن أعمال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة:

صلاة ركعتين بين فريضتي المغرب والعشاء من كل ليلة من لياليها، يقرأ في كل ركعة <فاتحة الكتاب> و<التوحيد> مرة واحدة وهذه الآية:

﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ (الأعراف -142)

ليشارك الحاج في ثوابهم.