وتسابقت الصفحات العربية على نسج القصص والحكايات حول هذا المخلوق، ومكان الامساك به، فتارة قيل انه أمسك في طرطوس بسوريا، وتارة في العراق، و الأردن.
وأثارت الصورة ضجة على الصفحات العربية بين من عبر عن خشيته من هذا المخلوق، ومن شكك بحقيقة الصورة واعتبرها مفبركة “فوتوشوب”.
عملية بحث صغيرة عن حقيقة هذا المخلوق تبين أن الصورة صحيحة وليست مفبركة، إلا أن الزاوية التي تم التقاط الصورة منها ساهمت في المبالغة بحجمه.
المخلوق الذي أثار هذه الضجة هو نوع من أنواع الخفافيش الاستوائية المنتشرة في افريقيا، ويسمى “رأس المطرقة” (Hammerhead Bat).
ويعيش هذا النوع من الخفافيش في الغابات الاستوائية، ويتغذى على الفاكهة.
وذاع صيت الخفافيش الافريقية خلال العامين الماضيين بسبب انتشار مرض الايبولا الذي يعتقد أن أحد انواع الخفافيش الافريقية تسبب بنقل الفايروس المسبب له إلى الانسان.