1-السؤال: نجد أحيانا على علبة السمك اسم السمكة أو صورتها ، فنعرف من خلال العلبة أن السمكة هذه ذات فلس ، فهل يحق لنا الاعتماد على الاسم او الصورة في تحديد النوعية ، مع علمنا بأن الكذب في أمور كهذه يعرِّض الشركة الى خسارة كبيرة ، وربما لما هو أشد من ذلك؟
الجواب: إذا حصل الإطمئنان بصدقها جاز العمل وفقه.
2-السؤال: هل يجوز تناول السمك المعلب من بلاد اسلامية من دون التأكد من احتوائه على فلس؟
الجواب: اذا اشتريته من مسلم لا يستحلّ غير ذوات الفلس حلّ الأكل.
3-السؤال: بالنسبة إلى سمك (التونة) المعلب فقد قرأت في بعض المواضيع في الانترنت ان سمك التونة من دون قشور بينما يوجد في نشرة الاسماك التي يحل تناولها في موقع السيد (حفظه الله) سمك التون او الطون فهل هو نفس النوع ام غيره؟
الجواب: المناط في حلية السمك كونه ذا فلس واخراجه من الماء حيّاً أو أنه مات في شبكة الصيد فمتى إطمأن المكلف بذلك حل له أكله، فالسمك المذكور يجوز أكله إن كان من ذوات الفلس ولو بالأصل.
4-السؤال: يوجد في مدينتي سمك مجمد يدعي (البلطي) ويحوي علي صدف، فهل يجوز أكله؟ كذلك يوجد سمك مقطع الي قطع من اللحم فقط أي مسحوب العظم منه ويعرف باسم (مسحب)، فهل يجوز أكله أيضاً؟
الجواب: بشكل عام: لابد من إحراز كون السمك ذا فلس، وإلاّ لم يحل أكله، ويكفي أن تشتريه من مسلم لا يعتقد حليّة غير ذوات الفلس.
المصدر: مكتب سماحة المرجع الدیني الأعلی آیة الله السيد السيستاني