وأكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، في تصريح صحفي، فتح تحقيق في الفيديو، الذي تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية الصارمة فيما يتعلق بالحادثة.
من جانبها رفعت مصالح ولاية عنابة شكوى ضد مجهول، إثر انتشار الفيديو، وأصدرت بيانا، جاء فيه أن "ولاية عنابة قامت بتحريك الدعوى العمومية من خلال إيداع شكوى ضد مجهول، لدى السلطات القضائية، وذلك بقصد متابعة مرتكب هذه الأفعال المدانة وغير المقبولة".
وأضاف البيان "وعلى هذا الأساس فإن السلطات العمومية تعلم الرأي العام، بأن كل مساس بالسلامة الجسمية أو النفسية لأي شخص بغض النظر عن عرقه أو جنسيته سيكون محل متابعة جزائية صارمة وفقا للقوانين سارية المفعول".
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر طفلا من دول الساحل الأفريقي وهو يتعرض للضرب بعنف من طرف شخص في محطة نقل المسافرين بعنابة في فصل الشتاء، حيث شكل الفيديو صدمة لدى الرأي العام.
وأثار الفيديو موجة غضب واستنكار واسعة، وشد انتباه الرأي العام المحلي الذي عبّر عن سخطه لمثل هذه الأفعال المعزولة.
المصدر: الشروق الجزائرية