ويضم تنظيم مايسمى بــ"حراس الدين": "جيش الملاحم، وجيش البادية، وجيش الساحل، وكتيبة البتار"، في ريف اللاذقية الشّمالي ومعظم مقاتليها من "المهاجرين"، و"سرية غرباء" في بلدة تلمنس ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، وجماعة "سرايا كابول"، و"سرية الغوطة"، و"سرية دوما"، في غوطة دمشق الشرقية، وسرية عبدالرحمن بن عوف" في سهل الروج، بالقسم الغربي من إدلب، و"سرايا الساحل".
ويتألف المجلس القيادي للمجموعة من خمسة أشخاص هم:
رئيس المجموعة 1- أبو همام الشامي:
كان عضوا سابقا في جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا بين عامي 2013 و2016.
تداول مناصرون بارزون لتنظيم "القاعدة "الإرهابي، أنباء تفيد بـتولي "أبو همام الشامي" القائد العسكري العام لــ"جبهة النصرة" الذراع العسكري السابق للقاعدة في سوريا مسؤولية تنظيم "حراس الدين" الفرع الجديد لتنظيم القاعدة في سوريا بعد تحول النصرة إلى هيئة تحرير الشام وفك ارتباطها مع القاعدة.
الغريب في الأمر أن أبو همام الشامي أُعلن مقتله يوم 6 مارس عام 2015 إثر انفجار في مقر اختبائه في بلدة سلفين بإدلب، وقتل معه 3 من أبرز معاونيه.
وبعد 3 سنوات نفى شخص يدعى "عمر أحمد" مقتل «الشامي» أثناء هذا الانفجار، مؤكدا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه تعرض لإصابة بالغة تمت معالجته منها على مدار 3 أعوام كاملة حتى استطاع أن يعود من جديد لساحة العمل المسلح في سوريا من خلال قيادته لتنظيم حراس الدين.
أعضاء مجلس الشورى:
2- أبو جليبيب طوباس:
إياد الطوباسي.. استمرت مسيرته الإرهابية 16 عاما، بدأها في أفغانستان، مرورا بالعراق، وانتهاء بتأسيس جبهة النصرة الإرهابي مع جهاديين آخرين قبل أن ينشق عنها اليوم.
طوباس رافق الإرهابي أبا مصعب الزرقاوي في العراق، وكان أميرا عسكريا لجبهة النصرة في درعا، قبل أن يُعفى من منصبه لكثرة الشكاوى عليه، ويعيّن أميرا للجبهة في الساحل- ريف اللاذقية.
3- أبو خديجة الأردني:
بلال خريسات.. عمل في مناصب مختلفة، أمنية منها وشرعية، وكان مسؤولا للتنظيم الإرهابي في بادية حمص، وريف دمشق.
وقد غادر أبو جليبيب طوباس وأبو خديجة الأردني، أعضاء مجلس شورى "حراس الدين"، جبهة النصرة في عام 2016 بسبب ما تردد عن فك ارتباطها عن القاعدة.
4- سامي العريدي:
يعد سامي العريدي الملقب بـ"أبو محمود الشامي"، أحد المراجع الشرعية الهامة لجبهة النصرة الإرهابي قبل انشقاقه عنها والتحاقه بتنظيم "حراس الدين" الجديد، الموالي لتنظيم "القاعدة"، حيث كان يمثل موقف الجبهة في المسائل الشرعية والعقائدية، ويعتبر أحد الموقعين على "رسالة الأمة إلى حكيم الأمة" حول غلو تنظيم "داعش" الإرهابي، وتطرفه.
5- أبو عبد الرحمن المكي.